دمى عرض الأزياء في بومباي تشجع الجرائم الجنسية
جي بي سي - أثارت بلدية بومباي حفيظة عدد من المعلقين والجمعيات النسائية بعد أن اقترح أحد أعضائها سحب دمى عرض الأزياء من واجهات متاجر بيع الملابس الداخلية، في مسعى إلى مكافحة الجرائم الجنسية.
وكان ريتو تاواد أحد أعضاء بلدية بومباي قد قال "أظن أن دمى عرض الأزياء، ولا سيما الملابس الداخلية، تؤثر على نسبة الجرائم المرتكبة في حق النساء، نظرا الى مفعولها على أذهان الرجال".
وكان ريتو تاواد قد أدلى بهذه التصريحات الثلثاء على قناة "إن دي تي في"، وسرعان ما تم الاستهزاء بها.
ومن الشائع عرض الدمى بالملابس الداخلية في واجهات متاجر بومباي عاصمة الهند الاقتصادية التي تشكل مقر قطاع السينما البوليوودية.
وقد تعذر الاتصال على الفور بمسؤولين في المجلس البلدي في بومباي.
وصرحت شارادا ساذ الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة أن هذا الاقتراح "هراء... فهذه الدمى معروضة في بلدان كثيرة وفكرة ارتكاب جريمة جنسية تنمو في الاذهان ولا تأتي من الخارج".
وكان الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له طالبة في إحدى حافلات نيودلهي وأودى بحياتها في كانون الاولر الماضي قد صدم البلاد وأثار نقاشا حادا حول طريقة معاملة النساء في الهند حيث لا يزال المجتمع ذكوريا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews