الكشف عن تعاون بين إيران وكوريا الشمالية بصناعة الصواريخ
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي الإثنين أن الجهاز الأمني الإسرائيلي تابع باهتمام كبير ما نشرته إيران بشأن الصاروخ البالستي وقاذف الأقمار الصناعية الجديد الذي طورته . وقام خبراء الصواريخ والفضاء الإسرائيليين بتفحص المعلومات التي نشرتها إيران، حيث اتضح منها أن الصاروخ "فتح 313" هو النموذج المطور للصاروخ "فتح 110"، وأن مداه يصل إلى 500 كيلومتر، أي أبعد من الصاروخ الأصلي بمائتي كيلومتر. ورغم أن إيران لم تنشر شيئا حول مستوى دقة الصاروخ، إلا أن الخبراء أكدوا أن دقة الصاروخ لا تزيد عن عشرات الأمتار، وأنه قادر على حمل رأس حربي تبلغ زنته مئات الكيلوجرامات، أو قنابل عنقودية، وأن بالإمكان أن يكون رأس الصاروخ ألكترو- بصري أو موجه بالرادار.
وذكر الموقع أن الصاروخ قادر على ضرب أية قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، وقواعد هيئة الأركان الإسرائيلية، والبنى التحتية القومية والمنشآت الحساسة في جميع أنحاء إسرائيل. وقد عقب طل عنبر رئيس معهد فيشر للأبحاث الإستراتيجية الفضائية والجوية بالقول: أن التحسن في المدى الصاروخي والدقة تغيرا بفضل الانتقال من الوقود السائل إلى الوقود الصلب في تحريك الصاروخ، واستخدام مواد مختلفة في صناعة قطع الصاروخ.
وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي يفترض دائما أن ما بحوزة إيران يمكنه أن يصل في نهاية المطاف إلى حزب الله. وأن صاروخا من هذا النوع قادر على تغطية إسرائيل، وسيمكن حزب الله من إطلاقه من عمق الأراضي اللبنانية أو السورية تحت حماية مبان في أوساط الجماهير والمدن، وإصابة منشآت إستراتيجية.
وذكر الموقع أن إيران كشفت النقاب أ أيضا عن الصاروخ قاذف القمار الصناعية الجديد "سيموج" القادر على حمل 150 كيلو جراما على متنه إلى الفضاء، ولا شك أن معطيات الصاروخ القاذف تؤكد أن بأيدي إيران معلومات تمكنها من تطوير صاروخ قاري . لقد سبق لإيران أن كشفت النقاب عن قاذفين آخرين عام 2010-2011. ويقول عنبر: إن الكشف عن الصاروخ والقاذف يؤكد المعلومات القائلة أن هناك تعاونا بين إيران وكوريا الشمالية.( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews