إليك أهمية الاستشارات الزوجية في إنجاح العلاقة من براثين الشكّ
جي بي سي نيوز - يقول خبراء العلاقات العاطفية أنّ الشكوك العاطفية قد تكون مبررة في بداية العلاقة حيث أنّ الشريكين يكونان في بداية تعارفهما وبالتالي فإنهما لا يثقان ببعضهما ولا بمشاعرهما. ولكن بعد مرور مدّة على العلاقة والارتباط، فإن الشك بالآخر يصبح غير مبرراً لأنه دليل انعدام الثقة. ويؤكد خبراء الاستشارات الزوجية أنّ انعدام الثقة يؤدي إلى فشل العلاقة والزواج، لأنّ العلاقة العاطفية لا تقوم على الحبّ فقط وإنما على الاحترام والثقة. فكيف تضعين حدّاً للشكوك الزوجية إذاً؟ تابعي واكتشفي أهمية الاستشارات الزوجية في ما يتعلق بوضع حدّ للشكوك في العلاقة:
1- تذكّر الماضي وبداية العلاقة: إذا تغيّرت تصرفات زوجك معك وبدأت الشكوك تجتاح عقلك، فلا تسمحي لنفسك بالانجرار وراء شكوك. بل تذكري بداية العلاقة وكيف أن زوجك اختارك من بين مئات النساء في حياته وذلك لأنه أحبك.
2- محاسبة الذات: يدعوك خبراء الاستشارات الزوجية إلى محاسبة نفسك قبل أن تسمحي لنفسك في الانجرار وراء شكوكك. فأحياناً يكون سبب إبتعاد زوجك عنك في إهمالك له ولحاجاته بسبب المسؤوليات المهنية أو العائلية.
3- أسلوب الحوار: إن الشكوك تدمّر العلاقة وتقتلها، ولذلك يدعوك خبراء الاستشارات الزوجية إلى محاولة وضع حدّ لشكوكك بالتحاور مع زوجك بموضوعية وشفافية وبعيداً من أسلوب الاستقصاء والتحرّي والاستجواب. كذلك يؤكدون أنه من غير المقبول أن تشككي به من دون مصارحته بذلك، فالحوار كفيل بكشف النوايا ووضع حدّ للشكوك.
4- الاهتمام بالشكل الخارجي: لاحظ خبراء العلاقات العاطفية والاستشارات الزوجية أنّ المرأة تميل إلى إهمال مظهرها الخراجي بعد الزواج، وهذا ما يبعد زوجها عنها فتكثر الشكوك في رأسها. وقد دعوها إلى الاهتمام بجمالها ومظهرها الخراجي حتى بعد مرور سنوات عدّة على الزواج.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews