نزوات الزوج تهدد العلاقة الزوجية
جي بي سي نيوز - علاقة الزواج تقوم دائماً على المودة والعطف والرحمة ، واشباع الغرائز هدف من أهداف الزواج وليس كله .
ولأن عالم الجنس ، عالم يموج بالرغبات التي تحكمها الغرائز والتي تعجز عقول البعض على السيطرة عليها ، فيصبح الهاجس الأساسي في حياة البعض هو اشباع اللذة فقط .
وكثيراً ما تشتعل شهوة النزوات الخاصة ، المتأججة في غرابتها أو شذوذها وخروجها عن المألوف .
ومن أبرز هذه النزوات :-
إخضاع الزوجة :
يتلذذ بعض الرجال بإخضاع زوجاتهم أثناء الممارسة الجنسية إخضاعاً تاماً ، يجعلها أداة وليست شريكة في العلاقة ، وتصور لهم نزواتهم ، أن فرض السيطرة المطلقة على جسد المرأة ، يتيح لهم أن يحصلوا على متعة فائقة ، وذلك يهدد في الواقع الحالة التفاعلية الجنسية بالخطر ، إذ تشعر المرأة أنها تمارس عملاً روتينياً ، ولا تعيش حالة من المتعة التي تشارك فيها .
إيلام الزوجة :
تأوه المرأة ، حالة نشوة ، ترضى أحاسيس الرجل لأنها مؤشر على نجاحه في إمتاع زوجته ، لكن يجب التميز بين الآه الناجمة عن النشوة ، وبين الآه الناجمة عن الألم ، وخصوصاً أن هناك من يعشقون إيلام زوجاتهم أثناء الممارسة ، كواحدة من النزوات الجنسية التي يتعلقون بها .
التجويع الجنسي :
هذه نزوة قد يمارسها الرجال على النساء ، أو النساء على الرجال أيضاً ، وهي تعتمد على شدة الإثارة بالكلمات أو الإيماءات ، أو المداعبة في الفراش ثم تركه ، والتجويع الجنسي قد يأخذ أشكالاً أخرى ، منها الهجر في الفراش من دون سبب موجب ، سوى حب الإثارة ، والاستحواذ على مشاعره ورغباته بغية رفع حرارة الممارسة الجنسية ، وقد تدفع إلى رد فعل معاكس .
الخجل المصطنع :
هناك نوع من الرجال لا يستمتع إلا بفك عقدة الحياء والخجل لدى المرأة أثناء ممارسة الجنس ، ولذلك تسيطر عليه نزوة غريبة ، مفادها أن على زوجته أن تتصنع عقدة الخجل كلما أراد الممارسة معها ، لأنه سئم من اعتيادها عليه ، وهو يحب حين تلعب زوجته مثل هذا الدور ، أن يدهشها من جديد بتعرفها إلى عالم الجنس ، وهذه النزوة ، تخاطب لدى بعض الأزواج ، لذة المجون ولذة إدهاش المرأة لكنها في النهاية تعبر عن نقص في شخصية الرجل وفي نضج رؤيته للجنس ، وممارسته كحالة تستمد متعتها من عفويتها .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews