الأمير علي يرعى قمة القطبين في افتتاح الموسم 2016-2015
جي بي سي نيوز :- يسعى كل من فريقي الفيصلي والوحدات، لاستهلال طيب في منافسات الموسم الكروي الجديد 2015-2016، عندما يقصان شريط افتتاح الموسم بلقاء القمة الذي يجمعهما عند الساعة الثامنة من الجمعة على ستاد عمان الدولي في لقاء كأس الكؤوس الذي يحظى برعاية سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم.
ويتوقع أن يأتي اللقاء قويا ومثيرا في ظل فترة الاستعداد الجيدة التي خاضها القطبان، استعدادا لهذه المباراة الجماهيرية، إضافة إلى التعاقدات الجديدة التي أبرمها الفريقان، والتي تضم نجوما محليين وأجانب.
وخاض الفريقان في الأيام الماضية العديد من المباريات الودية، قبل أن يدخلا في معسكرين مغلقين في فندقين منفصلين، استعدادا لهذه القمة الجماهيرية التي خصص اتحاد الكرة لها 13 الف بطاقة مناصفة بين القطبين.
أما على الصعيد الإداري، فقد أعد اتحاد كرة القدم ترتيبات غير مسبوقة، تتمثل في اخراج اللقاء وكأنه مهرجان كروي رياضي وطني واجتماعي، من خلال الفقرات العديدة التي سيشاهدها الجمهور سواء من سحوبات وجوائز ووصلات غنائية للمطرب عمر العبداللات.
قدرات فنية متقاربة والحسم بيد المدربين
المتتبع لتحضيرات الفريقين، يدرك جيدا تقارب نقاط القوى بين الناديين، في ظل العدد الكبير من النجوم أصحاب الخبرة في الفيصلي والوحدات، ما يجعل حسم المباراة بيد المديرين الفنيين راتب العوضات وعماد خانكان، في انتظار المدير الفني القادر على قراءة المباراة، وتوظيف قدرات اللاعبين بشكل صحيح، لا سيما وأن المعلومات الواردة من معقل الفريقين، تفيد باحتمالية ابعاد لاعبين مرشحين للمشاركة، وإشراك لاعبين في مراكز أخرى، وبالتالي انتظار اللقاء لمعرفة المدرب الأكثر خبرة وقدرة على توظيف قدرات نجومه، والأكثر قدرة على قراءة القمة.
فريقا الفيصلي والوحدات يعتمدان بشكل كبير على قدرات لاعبيهما الهجومية، لا سيما من أطراف الملعب وهي نقطة القوة لدى الفريقين بتواجد اشرف نعمان وعبدالله ذيب في أطراف الوحدات، ورائد النواطير وياسين البخيت في أطراف الفيصلي، مع عدم إغفال أهمية خبرة لاعبي الوسط الذين سيلعبون دورا مهما في إدارة عمليات الفريقين الهجومية.
ويتشابه الوحدات والفيصلي في اللعب بأسلوب هجومي متشابه نوعا ما، من خلال الدفع بمهاجم واحد صريح ليلعب كمثلث هجومي مقلوب مع الجهتين اليمنى واليسرى اللتين يتواجد فيهما نعمان وذيب في الوحدات والنواطير والبخيت في الفيصلي.
فريق الفيصلي الذي أظهر تطورا في قدراته الهجومية في المباريات الودية الأخيرة، يتوقع أن يمنح بهاء عبدالرحمن اللعب في وسط الميدان كصانع العاب، ومن أمامه مهدي علامة وعصام مبيضين، مع إمكانية إعادة عصام للعب كصانع العاب والدفع ببهاء ليلعب الى جانب مهدي علامة، مع بعض المؤشرات عن إشراك ماهر الجدع بدلا من مهدي أو عصام؛ حيث ينتظر أن تكون الصورة قد اتضحت لدى الفريق في التدريب الذي جرى يوم أمس.
ويسعى الفيصلي للاستفادة من سرعة البخيت والنواطير في الأطراف؛ حيث كشفت التدريبات الأخيرة عن رغبة الجهاز الفني في الزج بالنواطير للعب في الجهة اليمنى رغم أن اللاعب يجيد اللعب في الميسرة مع إشراك البخيت في الميسرة للاستفادة من سرعته وانطلاقاته القوية التي تعتمد على مدى نجاح لاعبي الوسط في إيصال الكرات له في المساحات التي قد يخلفها تقدم ظهيري الوحدات فراس شلباية ومحمد الدميري، مع احتمالية تبديل مراكز النواطير والبخيت بحسب مجريات المباراة.
ويبرز في المقدمة اللاعب السنغالي ديالو صاحب البنية الجسدية القوية والسرعة الذي سيتولى مشاكسة مدافعي الوحدات لمنعهم من التقدم للإسناد، والعمل على استثمار انطلاقات الأطراف في إرسال الكرات داخل منطقة جزاء الوحدات سعيا للوصول إلى شباك عامر شفيع.
أما في الجانب الدفاعي فسيتولى يوسف الالوسي مهمة حماية العمق الدفاعي أمام مرمى محمد الشطناوي، إلى جانب ترجيح إشراك براء مرعي في العمق الدفاعي أيضا بديلا لمحمد خميس، وهي مغامرة للفيصلي في ظل افتقاد براء للخبرة في مثل هذه المباريات رغم حماسه وإمكاناته الفنية العالية، وبالتالي تكليف الالوسي ومساعده في الدفاع والمتوقع أن يكون مرعي في فرض رقابة مشددة على مهاجم الوحدات الحاج مالك الذي يجيد المشاكسة والتحرك بشكل جيد أمام مرمى محمد شطناوي.
ويبرز دور ظهيري الفيصلي ياسر الرواشدة في الميمنة وربما شريف عدنان أو بديله معن أبو قديس في الميسرة، من خلال التوازن في الواجبات الدفاعية والهجومية، وعدم المبالغة في الإسناد خوفا من انطلاقات أشرف نعمان وعبدالله ذيب المتربصين لاستثمار أي "هفوة" دفاعية قد توصلهما لمرمى الفيصلي.
أما على جانب فريق الوحدات، فتشير المعلومات إلى احتمالية إبعاد اللاعب صالح راتب عن وسط الميدان واستبداله باللاعب أحمد الياس الذي يجيد بشكل أكبر الواجبات الهجومية، للعب إلى جانب "الخبير" عامر ذيب الذي سيتولى توجيه زملائه في شن الغارات الهجومية، مع الإيعاز للاعب رجائي عايد بضرورة الالتزام بشكل أكبر للواجبات الدفاعية في وسط الميدان، وترك حرية التقدم للياس وذيب، والأخير ووفقا لمجريات المباراة، سيحاول الهروب إلى الجهة اليمنى للاستفادة من قدراته على تهيئة الكرات العرضية للمهاجمين، خاصة وأن نعمان في هذه الحالة سيدخل إلى منطقة جزاء الفيصلي لاستثمار تلك الكرات بحثا عن هز شباك الفيصلي.
وسيعمد المدير الفني في الوحدات خانكان، إلى منح نعمان وعبدالله ذيب واجبات هجومية منظمة، من خلال الدفع بأحدهما للعب كمهاجم ثان إلى جانب الحاج مالك وفقا لاتجاه الهجمة، بحيث يتقدم ذيب لداخل منطقة الجزاء في حال كانت الهجمة من الميمنة، والعكس صحيح بالنسبة لنعمان.
ولعل المسؤولية الكبرى في الوحدات تقع على عاتق قلبي الدفاع محمد مصطفى ومحمد الباشا اللذين سيكلفان بفرض رقابة على ديالو، وعدم التقدم للإسناد الا في حال الكرات الثابتة، بحيث يخرج أحدهما وخاصة الباشا للاستفادة من قدراته على التعامل مع مثل هذه المواقف.
ويتميز الوحدات بتواجد الظهيرين محمد الدميري في الميسرة وفراس شلباية في الميمنة؛ حيث يجيد هذان اللاعبان عملية الإسناد الهجومي، والتي ستشكل نقطة قوة للفريق، شريطة عدم المبالغة في التقدم، خشية من سرعة النواطير والبخيت اللذين يبحثان عن مساحات قد يتركها ظهيري الوحدات في حال بالغا في الإسناد الهجومي، خاصة وأن شلباية والدميري عادة ما يلعبان أدوارا هجومية ملحوظة معتمدين على قوة حراسة المرمى المتمثلة بتواجد عامر شفيع الذي يعول عليه الفريق كثيرا في هذه المباراة.
عموما يملك كل من الفريقين مقومات تحقيق الفوز في هذه المباراة، وسيكون صاحب لقب كأس الكؤوس، الفريق الذي يملك مدربا قادرا على التعامل مع وقائع المباراة، والفريق الذي يملك لاعبين يجيدون ضبط انفعالاتهم والتفرغ لإظهار مستوياتهم الفنية الحقيقية داخل الملعب بعيدا عن أي تأثيرات أخرى.
تعليمات المباراة و15 ألف دينار للفائز
في حال انتهت المباراة بالتعادل بين الفريقين، تنص التعليمات على تمديد اللقاء لشوطين إضافيين، مدة كل شوط 15 دقيقة، وفي حال استمر التعادل فسيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم هوية الفائز بلقب كأس الكؤوس.
ويحصل الفريق الفائز باللقب على مبلغ 15 الف دينار.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي، يوسف الألوسي، براء مرعي (محمد خميس)، شريف عدنان (معن أبو قديس)، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، عصام مبيضين (ماهر الجدع)، رائد النواطير، ياسين البخيت، ديالو.
الوحدات: عامر شفيع، محمد مصطفى، محمد الباشا، محمد الدميري، فراس شلباية، عامر ذيب، أحمد الياس (صالح راتب)، رجائي عايد، عبدالله ذيب، أشرف نعمان، الحاج مالك.
تاريخ مواجهات الفريقين
- 1981: فاز الفيصلي بفارق ركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1.
- 1986: فاز الفيصلي 1-0.
- 1989: فاز الوحدات بفارق ركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1.
- 1993: فاز الفيصلي 2-1.
- 1995: فاز الفيصلي 4-1.
- 1996: فاز الفيصلي 1-0.
- 2000: فاز الوحدات 2-1.
- 2001: فاز الوحدات 2-1.
- 2005: فاز الوحدات 2-0.
- 2008: فاز الوحدات 2-0.
- 2010: فاز الوحدات 1-0. (الغد)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews