مليونير ألماني يسمع "صرخة ابنته" الأخيرة قبل خطفها وقتلها
جي بي سي نيوز - قامت عصابة ألمانية بخطف ابنة رجل أعمال معروف في ألمانيا، وطالبت بمبلغ مليون يورو لقاء استرجاع الطفلة سليمة.
صرخة الطفلة أنيلي ماري، كانت آخر ما سمعه المليونير الألماني من خلال الهاتف، وسط تهديدات من الخاطفين، فكانت تلك لحظة اختطافها، وكأنه فيلم بوليسي غامض، حيث خرجت الفتاة هي وكلبها للتنزه بالقرب من منزلها لتتم عملية الخطف في تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، اتصل الخاطف بوالد الضحية بعد نصف ساعة من اختطافها، وطالب بمبلغ مليون يورو، ولم يرفض الأب طلب الخاطفين، وكشف أنه مستعد لتلبية كل طلباتهم لقاء استرجاع ابنته البالغة من العمر 17 عاماً.
ولكن بعد أسبوع من الخطف، تم العثور على جثة الطفلة بجانب منزلها في ميسين – ألمانيا الشرقية، وقال متحدث باسم الشرطة: "رغم صلواتنا ودعواتنا، قُتلت الفتاة".
وكان قد كتب والديها رسالة نصية الى الخاطفين وفيها: "نحن مستعدون لتلبية كافة مطالبكم، نريد فقط أن نحضن طفلتنا مجدداً".
انتظر والديها أربعة أيام على أمل سماع أي رد من الخاطفين، ولكن بعد مطاردة الشرطة لهم عن طريق الهيليكوبتر، تم العثور على جثتها، وتم القبض على رجلين من العصابة، وتعتقد الشرطة أن العصابة قررت قتل الفتاة لأن وجوههم كانت مكشوفة لحظة اختطافها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews