الاستخبارات الأسرائيلية : الاتفاقية النووية عززت مكانة إيران في ملفات المنطقة
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن تستعدان لتعزيز عمليات جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة للمنشآت النووية الإيرانية للتأكد من أن إيران لم تنحرف عن الاتفاقية النووية، وتقوم بتنفيذ القيود المفروضة عليها في إطارها.
وفي تقرير المراسل قال: تشير الافتراضات أن الولايات المتحدة ستصادق خلال ستة أشهر على الاتفاقية الإيرانية بعد انتهاء إجراءات استخدام حق الفيتو الرئاسي، إذا لم يصادق الكونجرس على الاتفاقية. وفي نهاية الأشهر الستة القادمة ستتم الموافقة على الاتفاقية ومنذ تلك اللحظة سيكون على إيران أن تقوم بتنفيذ بنود الاتفاقية في غضون سنة. وتعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة حاسمة يجب خلالها التأكد من أن إيران تفي حقا بالتزاماتها في الاتفاقية، وأنها لا تحاول خداع الغرب.
وذكر المراسل أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ستتابع وتراقب عملية التنفيذ رغم أنها تعارض الاتفاقية أصلا. هذا وينص تقرير شعبة الاستخبارات العسكرية على أن الاتفاقية تتضمن الكثير من الأخطار، وكذلك فرصا، فهي تحول دون تمكن إيران من تطوير سلاح نووي خلال السنوات العشر القادمة، لكن في نهاية هذه الفترة سيمكنها التوصل إلى مقدرة نووية في غضون هامش زمني قصر جدا يقدر بعدة أسابيع. إن المفاوضات حول الاتفاقية خلقت نوعا من التأثير الغربي على إيران لا يتعلق فقط بالمشروع النووي، بل أيضا بمكانتها في المنطقة، وقضايا إقليمية أخرى. كما أن الاتفاقية تعزز مكانة إيران في المنطقة، وتصعد التوتر القائم بينها وبين السعودية ودول الخليج.
وأفاد التقرير أن إحدى النتائج الفورية للاتفاقية هو نشوب سباق تسلح في الشرق الأوسط والذي يتمثل حاليا في محاولات الحصول على تكنولوجية متقدمة ومعدات حربية من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لدول المنطقة. هذا إضافة إلى تسريع مشروعات نووية للاستخدام المدني في قسم من دول المنطقة. ويفترض التقرير أن من المحتمل أن يتحول قسم من هذه المشروعات إلى مشروعات عسكرية فيما بعد.
وأفاد التقرير أن الاتفاقية مع إيران يخدم بصورة رئيسية الأهداف الإيرانية، نظرا لأن إيران لم تغير مسلكيتها في المنطقة، وساعدتها على تعزيز تأثيرها وتدخلها في النزاعات الإقليمية والمحلية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews