آخر تحديث:
الثلاثاء 03 ذو القعدة 1436هـ - 18 أغسطس 2015م 09:13 ص
جي بي سي نيوز:- عاشت “ديانا كيم” في جزيرة “ماوي” حيث كان والدها مصور وورثت منه المهنة، بعد إنفصال والديها تنقلت بين منازل الأقارب والأصدقاء، وكانت تتصل بوالدها من حين لآخر حتى أختفى عام 2003.
بدأت كيم مشروع تصوير طويل المدى حيث بدأت تصوير الـ“هوملس” (مشردين يسكنون الشوارع) في عام 2012 وحينها وقعت المفاجأة، حيث عثرت على والدها في أحد شوارع“هونولولو” مع “الهوملس”
كانت تعيش “كيم” حياة جيدة هنيئة مع والديها حتى انفصل والديها وعندها بدأت تقطن في بيوت أقاربها وأصدقائها، ومع ذلك كانت تربطها علاقة جيدة بوالدها الذي كان يتصل بها من حين لآخر
أخبرت كيم NBC news أن والدها عانى من “schizophrenia” أو الفصام وهو اضطراب عقلي يتمثل في تعطّل عمليات التفكير وضعف الاستجابات الانفعالية
يظهر غالباً الانفصام على شكل هلاوس سمعية أو أوهام غريبة أو كلام وتفكير مضطرب، ويصاحبه اختلال في الوظائف الاجتماعية والمهنية.
كانت كثيرا كيم تشاهد والدها في الشوارع يتحدث مع نفسه, وتحاول اقناعه بعدم وجود اشخاص يتحدث اليهم, ومع ذلك كان يحاول أقناعها بعكس ذلك.
بعد أعوام طويلة من البحث عن والدها وجدته يجلس وراء قمامة، يحتمي بشجرة للظل في وقت ظنت أنها لن تراه مجدداً.
في الصورة هذا كل ما كان والدها يملكه في شوارع “هونولولو” وشعرت “كيم” بمسؤولية شديدة تجاه والدها, وبدأت تحضر له الطعام يومياً وتحاول إقناعه بالبقاء معها في منزلها ولكنه يرفض بشده.
في عام 2014 أصيب والدها بنوبة قلبية, حينها فقط استطاعت كيم إقناع والدها للذهاب لمصحات العلاج وفعلاً بدأ يتعالج.
بدأ يشعر بتحسن والبحث عن عمل دوام جزئي حتى فكر جدياً بزيارة أهلة في “كوريا الجنوبية”
أهدت كيم والدها “كاميراتها” في محاولة منها لتذكيره بعمله السابق الذي كان يستمتع به
عادت علاقة “كيم” بوالدها وكأنه لم يفارقها أبداً بل أصبحا يذهبان سوياً في مغامرات للتصوير
والد كيم ينظر إلى احد الصور التي التقطها.