مفاجأة: سلمان خان ينصح جيتا بعدم العودة إلى الهند!
جي بي سي نيوز-: خلال مؤتمرٍ صحفي عقدته الوسائل الإعلامية الهندية مع الممثل سلمان خان للتطرّق إلى النجاح الهائل الذي حقّقه فيلمه الأخير "Bajrangi Bhaijaan"، والذي فيه يلعب دور شاب هندي ينطلق في مهمّة لمساعدة طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات على العودة إلى ديارها باكستان بعد أن علقت على الحدود بين البلدين، اغتنم النجم الهندي الفرصة ليتطرّق مجدداً إلى موضوع الشابة جيتا التي تشبه قصّتها حكاية هذه الصغيرة.
وعلى الرغم من أنّه لن يتمكّن بالطبع من إرجاع هذه الشابة التي تبلغ من العمر 23 سنة إلى ديارها بسهولة كما حصل معه في الفيلم، يحاول خان اليوم وقدر المستطاع أن يساهم بطريقة أو بأخرى في جمع هذه الفتاة بعائلتها الحقيقية، مع التأكيد على أمرٍ واحد ألا وهو دور الحكومة الهندية الأساسي في هذه المشكلة كلّها.
مؤكّداً بأنّ من حق جيتا الحصول على حياةٍ لائقة وكريمة بها في الهند أفضل من تلك التي كانت تعيشها في باكستان، وإلّا ما الفائدة والمغزى من إعادتها إلى ديارها، شكر نجم Kick في المقابل كل المنظمات الخيرية وغير الحكومية التي اهتمّت بها في باكستان، وتحديداً منظمة Edhi، فقال:
"علينا أن نشكر أولاً وأخيراً هذه المنظمة التي اعتنت وتكفّلت بجيتا طِوال هذه السنوات، لأنّها اهتمّت بها وأمّنت لها حياةً تتمنّاها كل فتاة في هذه الدنيا، كما وعلينا أن نقرّ بالدور الذي لعبته في إبقاء شابة هندية على الأراضي الباكستانية لكل هذه الفترة، فهي اكتسبت هناك أشخاصاً أحبّوها كثيراً، من عائلة وأصدقاء، لذلك علينا أن نتأكّد من أن تحصل على أمورٍ أفضل بعد في حال عادت".
وفي الوقت الذي يحاول فيه سلمان والمخرج كابير خان نشر قصّة جيتا، لعلّهما بهذه الطريقة يساهمان في لمّ شملها مع عائلتها الحقيقية، أكّد في المقابل بأنّ كل الموضوع الآن سيبقى متعلّقاً بالمساعي والجهود التي ستبذلها الحكومة الهندية، وعن هذا الموضوع قال:
"تعمل الحكومة حالياً على هذا الأمر وأعتقد أنّها تتمتّع بالكفاءة اللازمة لتنجح في حل مشكلة جيتا! بالنسبة لنا، أن نحاول إيجاد أولياء أمرها لمهمّة صعبة جداً، فإذا أرسلناها إلى العائلة التي لا تناسبها لن تشعر بالسعادة والراحة أبداً، لذلك سنجعل الموضوع بيد المسؤولين المعنيين".
معلناً موافقته التامة على اللقاء بها وتنفيذ رغبتها في حال أرادت وطلبت هي ذلك، يُذكر في النهاية أنّ جيتا لا تتذكرّ أبداً أهلها الحقيقيّين ولا إلى أي منطقة أو بلدة تنتمي، ولكنّ الحياة التي تأمّنت لها في باكتسان جعلتها تنسى هذه المآسي كلّها، لأنّ زوجة المسؤول عن منظمة Edhi ربّتها وكأنّها ابنتها، وعندما اكتشفت أنّها هندية الأصل قامت و حوّلت لها غرفة صغيرة إلى معبدٍ لتتمكّن من ممارسة طقوسها وتشعر بالراحة وكأنّها في منزلها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews