البيانات المالية للشركات الكويتية تحدث قفزة كبيرة في البورصة

جي بي سي نيوز - قال المدير العام لشركة "مينا" للاستشارات الاقتصادية عدنان الدليمي ورئيس جمعية "المتداولون" محمد الطراح إن تعاملات "سوق الكويت للأوراق المالية" (البورصة) شهدت هذا الأسبوع قفزة كبيرة في توالي إفصاحات الشركات عن بياناتها المالية عن النصف الأول من هذا العام، خشية تعرضها للايقاف بعد انتهاء المهلة القانونية للافصاحات.
وأوضح الاقتصاديان الكويتيان (الخميس) أن عوامل أخرى أسهمت في تشكيل المحصلة النهائية لتداولات الأسبوع، إذ استمرت عمليات المضاربة وجني الأرباح فضلاً عن محدودية الشراء الانتقائي على الأسهم القيادية ذات الأداء التشغيلي، خصوصاً في قطاعات البنوك والخدمات والعقارات.
وذكرا أن العديد من الشركات نجح في تخفيف خسائره جراء زيادة وتيرة ضغوط البيع التي قادتها بعض المجموعات المضاربة صوب الأسهم دون 100 فلس، ومعظمها من الأسهم الخاملة التي لا تشهد حراكاً دورياً مثل الشركات الأخرى التي تتساوى تقريباً معها في القيمة السعرية.
وقال الدليمي إن السوق مر بمحطات ظروفها تتشابه إلى حد كبير مع ما كان عليه الوضع في الأسبوع الماضي، إذ لا تزال الأسهم الشعبية تسيطر على أداء الجلسات.
وأضاف أن السوق شهد تحركات مختارة على الأسهم القيادية التي لامست مستويات مغرية للشراء في ظل الدعم الذي لقيته السوق بإفصاح بعض الشركات المدرجة.
من جانبه، قال الطراح أن الأسهم الراكدة وصلت في معظمها إلى مستويات سعرية متدنية خلال الجلسات الخمس على مدار الأسبوع الجاري، لافتاً إلى استمرار تدني أحجام السيولة التي ما زالت تراوح مكانها منذ بداية الربع الثالث من العام.
وفي ما يتعلق بمسار جلسة اليوم، طبع مسارها العام استمرار الاعتماد على الأسهم الصغيرة وسط زخم الإعلانات عن البيانات المالية، وهو سيناريو يكاد يتكرر مع كل الإغلاقات الفصلية، إذ تتعمد بعض الشركات التأخر للاستفادة من التداولات على الأسهم حتى وإن القى التأخير بظلاله السلبية على السوق.
يذكر أن المؤشر "السعري" لبورصة الكويت أغلق جلسة اليوم مرتفعاً 15.5 نقطة ليصل عند مستوى 6301 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 15.6 مليون دينار عبر 3934 صفقة نقدية، وكمية أسهم بلغت 201.4 مليون سهم.