كيم كارداشيان تتعرض لهجوم من قبل إدارة الغذاء والدواء
جي بي سي نيوز-: لا شك في أنّ كيم كارداشيان تُعتبر من النجمات العالميات اللواتي تستند إليهنّ أهم العلامات التجارية العالمية، بهدف الترويج لبضائعها ومنتجاتها من ثيابٍ وأحذية وأكسسوارات وحتّى أدوية على مواقع التواصل الإجتماعي وبخاصّة على حسابها على انستقرام.
لكن يبدو أنّ آخر حملة تسويقية أنجزتها نجمة تلفزيون الواقع لم تكن أبداً في مصلحتها ولم تعكس أبداً صورتها بشكلٍ جيّد أمام جمهورها، ووضعتها في مشكلةٍ كبيرة مع طرف أو بالأحرى فريق لم يكن يتوقّعه أحد، ألا وهو إدارة الغذاء والدواء.
ففي رسالة يعود تاريخها إلى السابع من اغسطس، قام المكتب المختص بالترويج للوصفات الطبية للأدوية في إدارة الغذاء والدواء وطلبت من نجمة Keeping Up With The Kardashians أن تتراجع عن إعلانها الترويجي الذي فيه سوّقت لدواء يُعرف باسم "Diclegis"، هو الذي يُستخدم لمحاربة عوارض الحمل الصباحية.
هذا وكان المكتب المعني قد راجع الإعلان والشرح المرفق به اللذين سبق وأن تشاركتهما كيم على حسابها على انستقرام في نهاية شهر يوليو الماضي، كردٍ على شكوى حول صحّتهما، وبالفعل وجد بأنّ هذا العمل الترويجي "كاذب ومضلّل كما وأنّه يغفل حقائق كثيرة أخرى لم تُذكر".
فعلى الرغم من أنّ زوجة كاني ويست قد طلبت من متتبّعاتها التحقق مع أطبّائهنّ في ما إذا كان هذا الدواء مناسباً لهنّ قبل تناوله، لم يكن هذا الإنذار أو التحذير كافياً بما فيه الكفاية، بخاصّة وأنّ هذا العلاج لم يخضع لدراساتٍ على النساء اللواتي يعانين من القيء جرّاء الحمل وما يرافق ذلك من غثيان وجفاف ونعاس شديد.
آثارٌ جانبيّة وشكوك لم تعرضها كيم بشكلٍ واضح وجلي في إعلانها التسويقي، وعليه تقدّمت إدارة الغذاء والدواء بطلب إلغائه، مع العلم بأنّ هذه الشكاوى كلّها التي تطال هذا الدواء ومصنّعه ليست الأولى من نوعها، إذ في نوفمبر 2013، تلقّت الشركة المصنّعة Duchesnay إخطاراً بالمخالفة عندما أصدرت العلاج في الأسواق، وبالتالي لا تزال الإدارة المعنيّة اليوم بهذه المخالفات قلقة من استمرار الشركة المذكورة أعلاه في الترويج لـDiclegis بطريقة تشكّل انتهاكاً للقوانين النافذة والسارية المفعول.
لكن كي تتمكّن Duchesnay من تصحيح هذا الخطأ والرد على إدارة الغذاء والدواء مؤكّدةً بامتثالها للقواعد الموضوعة بحلول 21 اغسطس، قد تكون بحاجة إلى مساعدة كارداشيان من جديد، مع الإشارة إلى أنّه على الشركة نشر في إطار ذلك رسائل تصحيحية وواقعيّة وغير مضلّلة وكاملة من أجل الجمهور كلّه.
فأين يكمن دور كيم بالتحديد في هذا الموضوع كلّه؟ هي عليها، وفي حال صحّت الأخبار المتداولة، أن تنشر صورة أخرى لها تعترف من خلالها بشكلٍ رسمي عن الخطأ الشخصي الذي اقترفته، على أن يتم تشاركه على الموقع نفسه!
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews