تقرير حقوقي : اوضاع إنسانية سيئة لمئات العالقين بسبب اغلاق مصر لمعبر رفح

جي بي سي نيوز - : انتقد مركز الانسان للديمقراطية والحقوق اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح ، وقال ان اغلاق المعبر تسبب بوجود عشرات العالقين بينهم مرضى في مصر بلا مأوى ، والذين يعيشون في أوضاع إنسانية سيئة .

وقال المركز في بيان له الاحد وصل جي بي سي نيوز نسخة ان إن إغلاق معبر رفح البري 268 يوم وفتحه استثنائيا لـ 19 يوم فقط منذ أحداث 24 أكتوبر 2014 يضع قطاع غزة في كارثة إنسانية حقيقية، وحسب المصادر الرسمية فإنه يوجد الآن أكثر من 20 ألف حالة إنسانية مسجلة في كشوفات السفر، فضلا عن عشرات آلاف آخرين غير مدرجين في الكشوفات.

وفيما يلي نعيد نشر النص الكامل للبيان كما وردنا :

مرضى وعالقون ينتظرون على الجانب المصري أملاً في أن يُفتح المنفذ الوحيد لهم على البلدان المجاورة ليعودوا إلى أهلهم ووطنهم، أعداد كبيرة من الحالات الإنسانية عالقة داخل قطاع غزة المحاصر يترقبون بأن تُفتح بوابة العذاب ليذهبوا إلى علاجهم أو لقاء أهلهم وجمع شتاتهم، وعند العودة تبدأ مراحل أخرى جديدة من المعاناة والآلام، يتحملها الفلسطيني وحده بلا أي ذنب اقترفه وفي ظل مجريات الأحداث الداخلية في مصر وما تعانيه أصرّ بعض الملفقون للأكاذيب بأن يكون المجني عليه هم أهالي قطاع غزة, ويبقى الفلسطينيون العالقون يناشدون بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم للتخفيف من معاناة أهل القطاع وخوفا من الأثار السلبية على صحة المرضى لحاجتهم للعلاج والراحة, فضلا عن تهديد مستقبل آلاف الطلبة وحملة الجوازات الأجنبية وضياع فرص عمل حملة الإقامات الا أنهم وينتظرون على أمل بأن يُفتح المعبر .

إن إغلاق معبر رفح البري 268 يوم وفتحه استثنائيا لـ 19 يوم فقط منذ أحداث 24 أكتوبر 2014 يضع قطاع غزة في كارثة إنسانية حقيقية، وحسب المصادر الرسمية فإنه يوجد الآن أكثر من 20 ألف حالة إنسانية مسجلة في كشوفات السفر، فضلا عن عشرات آلاف آخرين غير مدرجين في الكشوفات.

ويذكر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق بأن إقدام السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح منافٍ للأخلاق والقوانين الدولية والالتزام الدولي الملقى على عاتقها، والمقدم على كل الاتفاقيات الثنائية، وبإغلاقها المعبر تشارك مصر في حصار قطاع غزة وحرمانهم من حقوقهم المكفولة لهم بالتنقل والتعليم والعلاج والحرية وغيرها.

وفور تواصل العالقون على المعبر مع المركز والمطالبة بإيصال صوتهم ومعاناتهم، والتأكيد على أن حقوقهم تُنتهك ولا يوجد من يسمعهم, يطالب مركز الإنسان بضرورة العمل الجاد من قبل الحكومة الفلسطينية والسفارة في مصر لتخفيف معاناة الفلسطينيين هناك، وتوفير أماكن خاصة ومأوى لهم في ظل إغلاق المعبر، والعمل الجاد والضغط على المعنيين بفتح المعبر بشكل دائم، وأن تتحمل مصر مسئوليتها كونها الدولة العربية والجار الوحيد المتصل مع قطاع غزة، والعمل على تجنيب القطاع الأحداث الداخلية فيها وعدم الزج بها.