زوجك يعاني من الضغط النفسي... واجهي الأمر
جي بي سي نيوز :- زوجك يعاني من الضغوط، ربّما بسبب طبيعة عمله أو المصاعب والمشكلات اليوميّة التي يواجهها أو كثرة المتطلبات الحياتيّة، الأمر الذي يجعله سريع الانفعال والغضب وعصبيّ الطباع، ما قد ينعكس سلباً على أجواء العائلة وحياة أفرادها. لذا، نسألك: كيف تتعاملين مع واقعه هذا وكيف تتفادين تطوّره نحو الأسوأ؟ وللإجابة نقدّم لك هذه النصائح.
- تأكّدي أنّ العاطفة والكلام المعسول وحدهما لا يكفيان لتُخرجي زوجك من متاهته. ثمّة أمور أخرى وخطوات عملية يمكنك القيام بها لمساعدته على تخطّي الضغوط التي يعيشها وسنعلنها في ما يأتي.
- تذكّري وذكّري شريك حياتك أنّه لا يسعك سوى تقديم المساعدة والدعم وأنّ عليه القيام بالجزء الثاني من المهمة، أيّ السير على الطريق الصحيح في اتجاه الخروج من الأزمة التي يعاني منها والتحلّي بالإرادة اللازمة لذلك.
- إحرصي على ألا تُصبحي جزءًا من حالته النفسيّة، أيّ لا تغيّري نظام حياتك اليوميّة بناءً على ذلك ولا تنقطعي عن محيطك الاجتماعي، فهذا قد يزيد الأجواء المنزلية تأزماً. لذا، تابعي القيام بنشاطاتك على النحو المعتاد ومن الأفضل أن تدعي الأمور تسير بشكل طبيعي عند حضور زوجك إلى المنزل. لكن انتبهي! لا تظهري اللامبالاة ولا تُغرقي الأجواء في الروتين.
- لا تنظري إلى الجانب السلبيّ لدى شريكك فقط ولا تنسي أنّ لديه الكثير من الصفات الإيجابيّة التي تحبينها مثل القدرة على التحمّل والصلابة وتحمّل المسؤوليّة...
- تحدّثي إليه بهدوء حين تتاح لك الفرصة لذلك. قولي له مثلاً: «نحن شريكا حياة، في السراء والضراء. لذا، يتعيّن عليّ أن أقدّم لك الدعم وأن أقف إلى جانبك في مواجهة المصاعب. أريد مساعدتك لا اتهامك أو السعي إلى تغيير طباعك وبالطبع سوف نجد معاً الحلّ لكلّ المشاكل». هذا قد يدفعه إلى الشعور بأنّه لا يعيش الضغوط بمفرده وبأنّ ثمّة من يشاركه ذلك.
- حاولي أن تعرفي الأسباب التي تؤدّي إلى شعور زوجك بالضغط النفسي واسأليه إن كان بإمكانك تقديم المساعدة لحلّ أيّ من المشكلات التي يواجهها.
- يمكنك الاستعانة بشخص يثق به زوجك ثقة تامة، مثل والده أو والدته. فهذا قد يحثّه على التعبير عمّا يجول في داخله من أفكار تزعجه.
- استعيني بإحدى صاحبات الاختصاص من المعالجات الاجتماعيات والنفسيات واستشيريها بشأن كيفيّة التعامل مع وضع زوجك.
- إحرصي على المحافظة على هدوئك في كلّ الأوقات، فمواجهة ضغوط الشريك بالغضب أمرٌ غير محمود وقد يؤدّي إلى الانفجار. كذلك لا تتوجّهي إليه بعبارات اتهامية من قبيل: «أنت دائم الغضب أو أصبحت عصبيّ المزاج بشكل لا يُحتمل... ».
- من الضروري ألا يشعر أبناؤك بما يحدث لأنّهم لن يتفهوا طبيعة الأمور مثلك، ما قد يؤثّر سلباً على سلوكهم خارج المنزل وعلى شخصيّاتهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews