كيف يدير الآباء مواقف الغضب من الأبناء؟
جي بي سي نيوز-: السيطرة على الغضب في بعض المواقف مع الأبناء تتطلب تعلم استراتيجيات معينة. الغضب أمر طبيعي، لكن أن يفقد أحد الأبوين أعصابه ويترتب على ذلك إساءة معاملة الطفل أمر تهم الأبوين معالجته بطرق تخدم الأهداف التربوية.
تذكّر أن عليك شرح وجهة نظرك جيداً لطفلك، وليس فقط إبلاغه بأن "هذا ما أراه" "الجميع يغضب"، لكن لا ينبغي أن يؤدي الغضب إلى عقاب بدني أو مجادلة تتضمن أقوالاً قد نتمنى في وقت لاحق لو لم نقلها. إليك أهم ما ينصحك موقع الجمعية الأمريكية لأطباء الأطفال بتذكره لإدارة مواقف الغضب بنجاح مع الأبناء:
* إذا شعرت أنك فقدت أعصابك اترك الأمر 30 دقيقة لتهدأ، وتستطيع التفكير بوضوح. يمكنك العودة إلى الأمر في أي وقت بدلاً من الاستمرار في مسار للحديث أو المواجهة لا يقود إلى تحقيق الهدف التربوي، لذلك التمس الاسترخاء المؤقت، ثم عاود طرح الأمر موضع الجدل.
* يوفر تفادي التصعيد الكثير من المتاعب، إذا وجدت نفسك على وشك القول "أنا بدأت أشعر بالجنون من أفعال أو أقوال أو سلوكيات الطفل"، اطلب تأجيل الحديث لبعض الوقت عندما تكون أهدأ.
* ضع في ذهنك أن الهدف هو معرفة لماذا يتصرف الطفل على هذا النحو، ويتطلب ذلك معرفة ما يضايقه ويدفع تصرفاته إلى اتجاه غير مقبول. لذلك لن يساعد الغضب على الوصول إلى الفهم والاستيضاح الذي ترغبه.
* تذكّر أن عليك شرح وجهة نظرك جيداً لطفلك، وليس فقط إبلاغه بأن "هذا ما أراه"، سيساعد الشرح والتوضيح على اكتساب ثقته، والتأكيد على أنك تهتم بشخصيته وآرائه.
* تأكد أن الابتعاد عن تصعيد موقف معين لا يعني أنك ضعيف، فإذا لم يكن التواصل ناجحاً لا ضرورة له.
* التواصل الناجح مع الأطفال هو ما يحقق احترام الذات، وغضبك سيوصل رسالة أن ليس لديك وضوح وقدرة على الإقناع.
* غضب أحد الأبوين سيؤدي إلى صراخ الطفل، أو إلى خوفه، وفي الحالتين يتعرض الطفل للأذى.
* يمكنك الاستعانة بأحد الأقرباء لشرح الحجج والمبررات التي تدفعك لتبني وجهة نظر معينة، لذلك إذا كان عليك أن توقف الحديث وتؤجله لا تعتبر ذلك استسلاماً، هو تأجيل للاستعانة بوسائل دعم.
* تذكّر أن تعرض الطفل للغضب وآثاره يولّد لديه استعداداً للعنف مع زملائه.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews