الكوري الجنوبي تشونج يؤكد ترشحه لرئاسة الفيفا
جي بي سي نيوز :- قال تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأحد أكثر الشخصيات تأثيرا في كرة القدم الآسيوية لرويترز الخميس إنه سيدخل السباق لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا.
وأضاف الملياردير الكوري الجنوبي (63 عاما) في مقابلة انه سيعلن ترشحه الرسمي الشهر المقبل من أوروبا "مركز كرة القدم العالمية"
وقال "أعلن رغبتي الترشح لرئاسة الفيفا" مشيرا الى ان مهمة صعبة جدا تنتظره. واضاف "لن تكون مهمة سهلة لكني ادخل السباق مدفوعا برغبتي ورغبة الناس في التخلص من الفساد وان نكون جزءا من حل مشاكل الفيفا."
وتابع "لا يتعين أن نترك الفيفا يواجه هذه الأزمة التي لطخته بالعار."
وقال تشونج إنه لم يحصل حتى الان على مساندة خمسة اتحادات تابعة للفيفا كما تنص لوائح الترشح لكنه عبر عن ثقته في حصوله على الدعم المطلوب.
وتابع "أتمنى أن أحصل على مساندة أكثر من خمسة اتحادات." مضيفا انه حصل على وعود بالدعم والتأييد من اتحادات داخل منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي وذلك خلال رحلته الأخيرة الى الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي يبدو فيه ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (60 عاما) المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر حيث ذكرت تقارير ان أربعة من ستة اتحادات قارية تابعة للفيفا تدعمه قال تشونج إن لاعب منتخب فرنسا السابق ليس الخيار المناسب لهذا المنصب.
وتابع "إنه انسان جيد وأحبه كثيرا لكن إذا أردتم معرفة رأيي هل هذا الوقت المناسب لبلاتيني لتولي رئاسة الفيفا بعد سيب بلاتر؟ فاني لا اعتقد انها ستكون أنباء طيبة للمؤسسة ولميشيل بلاتيني أيضا."
وبينما كان تشونج يكشف عن خططه من أجل أن يصبح أول رئيس للفيفا من آسيا أبدى الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعما مبطنا لبلاتيني.
وقال في افادة صحفية اليوم "بالتأكيد نحن تابعنا قرار ميشيل بلاتيني بالترشح وهو بالتأكيد مرشح فريد من نوعه يمكن أن يجلب الاستقرار والانتقال السلس إلى الوضع الطبيعي بالاتحاد الدولي خلال هذا الوضع الصعب."
وكانت آسيا معقلا من معاقل التأييد لبلاتر الذي قرر التنحي وسط أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا بسبب مزاعم فساد طالت مجموعة من أبرز مسؤولي المؤسسة الدولية. وعدد الأصوات في قارة آسيا يجعلها مؤثرة جدا في عملية اختيار خليفة بلاتر في فبراير شباط.
وترأس تشونج الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم بين 1993 و2009 واستضافت بلاده خلال هذه الفترة كأس العالم في 2002 مع اليابان.
وخسر مقعده في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2011 لصالح الأمير الأردني علي بن الحسين حليف بلاتر وقتها.
وبينما تتردد دعوات بضرورة ضخ دماء جديدة في الفيفا قال تشونج إن رحيله عن الاتحاد الدولي قبل أربع سنوات يجعله مرشحا مثاليا.
وتابع "نحتاج الى دماء جديدة في الفيفا لكننا نحتاج ايضا الى الاستمرارية مع اجراء تغييرات. مغادرتي للفيفا قبل أربع سنوات كانت نعمة."
وتابع "أعرف الفيفا جيدا ولدي خبرة طويلة في ادارة شؤون اتحاد وطني. لم تتح لبلاتيني هذه الخبرة ولذلك أرى انني مؤهل لاحداث تغييرات وفي الوقت ذاته الحفاظ على قوة الفيفا."
وأعيد انتخاب بلاتر لولاية خامسة في رئاسة الفيفا في 29 مايو ايار الماضي لكن بعد أربعة أيام لاحقة قال المسؤول السويسري انه سيتنحى وسط أسوأ أزمة في تاريخ المؤسسة. لكنه سيبقى حتى موعد اجراء الانتخابات في 26 فبراير شباط.
وقال تشونج انه يتعين على بلاتر الرحيل الان معبرا عن خوفه من ان يسعى المسؤول السويسري الى عرقلة حملته نظرا لانه كان من المعارضين لبلاتر خلال 17 عاما قضاها نائبا لرئيس الفيفا.
وأوضح تشونج "أهم اصلاح للفيفا هو اجراء انتخابات نزيهة. ولضمان انتخابات نزيهة يتعين على الرئيس بلاتر والأمين العام جيروم فالك التنحي على الفور."
وتابع "أخشى أن يكون لدى الرئيس بلاتر خطة لعرقلة حملة ترشحي للمنصب لكن إذا حاول الاضرار بحملتي فانني سأقاتل."
وكان فالك ألمح الى انه سيترك منصبه فور اختيار خليفة لبلاتر.
وفي أواخر مايو أيار وجهت السلطات الامريكية اتهامات لتسعة من مسؤولي كرة القدم غالبيتهم تقلدوا مناصب في الفيفا اضافة الى خمسة من المديريين التنفيذيين في مجال الاعلام والتسويق الرياضي في فضيحة رشى تشمل 150 مليون دولار تمت على مدار 24 عاما.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews