الإكثار من التقاط الصور يتلف الذاكرة
جي بي سي نيوز-: الإكثار من التقاط الصور خلال مناسبة مهمة كحفلة زواج أو عيد ميلاد أمر طبيعي، لكن الإكثار من التقاط الصور في كل لحظة سعيدة من حياتنا يتحول إلى أمر خطير قد يهدد بإتلاف الذاكرة بحسب دراسة جديدة.
إعلان
التقاط صور لتذكر شيء ما قد يؤدي لنتيجة معاكسة تسهل النسيان، بحسب النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي نشرت في صحيفة تلغراف البريطانية، بعد سلسلة اختبارات أجريت على عينة عشوائية من الناس.
وتفيد الدراسة أن الأشخاص الذي التقطوا صوراً لأعمال خلال زيارة لمتحف هم أقل ميلاً إلى تذكر التفاصيل، مقارنة بالأشخاص الذين راقبوا بعناية هذه الأعمال.
جاءت هذه النتيجة بعدما طُلب من طلاب الاطلاع إلى بعض الأعمال من خلال تصويرها أو من خلال النظر إليها فقط في أحد المتاحف، فتبيّن أن الكثير منهم أخرج آلة التصوير بسرعة كبيرة من دون التفكير تقريباً، لالتقاط لحظة ما إلى درجة أنهم نسوا ما حدث أمامهم".
كما أظهر اختبار ثان، أن الطلاب الذين التقطوا صورة لتفصيل في العمل من خلال التركيز عليه يتذكرون العمل برمته أكثر من التفصيل بحد ذاته.
وقالت ليندا هنكل من جامعة فيرفيلد المشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تؤكد الفارق الشاسع بين عين الشخص وعين آلة التصوير خالصة إلى القول بأنه "للتذكر يجب الاطلاع على الصور والتفاعل معها وليس الاكتفاء بتكديسها".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews