هل يحاول محمد سعد خسارة جمهوره؟
جي بي سي نيوز-: شهدت المواسم الفنية الأخيرة تراجع جماهيرية الفنان محمد سعد، وضعف في الإقبال على أفلامه في السينما، وسبب هذا التراجع؛ هو تكرار محمد سعد للشخصية نفسها البلهاء المغيبة ولجوءه إلى الحركات المضحكة والكوميديا المفتعلة، ولا نعرف ما هو سبب لجوء "سعد" إلى هذه الأنواع من الأفلام، التي تعتمد على الكوميديا المفتعلة.
ولا يستطيع أحد التشكيك في أن محمد سعد يمتلك موهبة حقيقية تؤهله لتقديم أفضل من هذه الأعمال التي مل منها المشاهد، والتي بدأت بشخصية "اللمبي" والتي حققت نجاحًا غير مسبوق، وظهر بها في البداية في فيلم الفنان الراحل علاء ولي الدين "الناظر صلاح الدين، ولكنه رأى أن هذه الشخصية الرائعة تستحق أن تقوم ببطولة فيلم خاص لها، وبالفعل قام محمد سعد بتقديمها في فيلم يحمل الاسم نفسه عام 2002 مع الفنانة عبلة كامل، والفنان القدير حسن حسني، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وكان انطلاقة فنية لتلك الموهبة الكبيرة التي يمتلكها "محمد سعد".
ولم يكتفِ "سعد" بتقديم هذه الشخصية في فيلم "اللمبي"؛ لكنه كررها في فيلمي "اللي بالي بالك"، و"اللمبي 8 جيجا"، وأحدث ذلك التكرار حالة من الملل للمشاهد، وجعل المشاهد ملمًا بجميع التفاصيل عن الشخصية، ويجهل فقط الأحداث الجديدة التي سوف تقدمها الشخصية في الفيلم الجديد.
وخرج محمد سعد من تلك المشكلة ليذهب إليها مرة أخرى وهي تقديم الشخصية البلهاء نفسها، التي تستخدم طريقة غريبة في حركاتها وكلامها لتضحك المشاهد، ولكنه اكتفى بتغيير اسم الشخصية من "اللمبي" إلى أسامي أخرى مختلفة، ولكنها تحمل التيمة نفسها في الأداء ومنها: "بوحة"، و"عوكل"، و"بوشكاش"، إضافة إلى شخصية "تتح".
وكرر "سعد" الخطأ نفسه وهو تكرار الشخصية بالأداء نفسه والاسم نفسه في فيلمه الأخير، "حياتي مبهدلة" والذي عرض في سباق موسم عيد الفطر المبارك، مما يطرح تساؤلًا مهمًا وهو: هل يعتبر ذلك التكرار كسل أم بخل فني؟.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews