لهذه الاسباب.. أكثروا من تناول الكشك في رمضان!

جي بي سي نيوز - من المعروف ان العديد من الصائمين يلجؤون خلال فترة شهر رمضان المبارك الى تناول الكشك الذي هو مسحوق من البرغل المخمّر مع الحليب واللبن الزبادي.

وتختلف أنواع الكشك باختلاف البرغل المستخدم. فهناك الكشك المحضر من البرغل الخشن، البرغل الابيض، البرغل الاسمر، الحنطة، الجريش وغيرها من أنواع الحبوب المستخرجة من القمح.

ويمكن تناول الكشك طازجاً، أي يخلط البرغل مع اللبن والحليب ويترك ليختمر مدة يومين حتى يكتسب بعض الحموضة، ثم يضاف إليه البقدونس، البصل، الخيار، والجوز أو أي نوع من الخضروات المرغوبة، فيصبح طبق الكشك كالسلطة.

أو يحضر الكشك كشوربة مع البصل واللحم المفروم، ويمكن كذلك تحضير الكبة بالكشك، تماماً مثل الكبة بلبنية ولكن مع استبدال اللبنية بشوربة الكشك.

ويعتبر الكشك ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه على بروتينات موجودة في اللبن والقمح، تساعد على نمو خلايا الجسم وخصوصاً العضلات.

كما يحتوي البرغل على نشويات توفر الطاقة لجسم الكبار، وتساعد الصغار على النمو. وأما الكالسيوم الموجود في اللبن فيعمل على نمو العظام عند الاطفال، ومنع ترققه عند المتقدمين في السن. إلى ذلك تضم الألياف الموجودة في حبوب القمح الفيتامين بي، الذي تزيد نسبته بفعل عملية تخمر البرغل مع اللبن، وتساعد هذه الألياف على تنظيم عملية إخراج الفضلات من الجسم. بالاضافة إلى الأملاح المعدنية التي تشكل عنصراً هاما في تنظيم عمل الجهاز العصبي.

ولكن على الأشخاص الذين يعانوا من ارتفاع في ضغط الدم، تناول الكشك بكميات معتدلة لأنه غني بالصوديوم.