واقع المرأة العربية العاملة
جي بي سي نيوز - اصبحت المرأة العاملة تمثل نصف المجتمع، واستطاعت ان تثبت قدراتها التنافسية في مختلف المجالات حتى انها احتلت مراكز مرموقة تضعها في مصافي النخبة.
ولكن السؤال بعد هذا التقدم واثبات الذات هل اصبح للمرأة صوت مسموع تعبر من خلاله عالم المجتمع وتتسلل الى افاق جديدة ترسم من خلالها مواهبها المتعددة؟
سيكون الجواب نعم بأن المرأة وصلت الى ما تصبو وحققت انجازات تفوق الرجل وحملت على عاتقها اوزار المهات الصعبة ونجحت في تخطي العقبات لتستحق النجاح عن جدارة.
ويعتبر الرجل هو الداعم الاول والمساند الدائم في مسيرة المرأة ولكن لو نظرنا الى الواقع لوجدنا ثغرات كثيرة تعيق تقدمها وتسبب احباطها لما تواجهه من حرب خفية غير معلنة.
ومن هنا يجب تسليط الضوء على الجانب المظلم الذي تعيشه المراة العربية بالتحديد خلف جدران منزلها لأن الرجل الشرقي بطبعه يسعى دائما للاستحواذ على الطاقة الايجابية التي تتمتع بها الاثنى الشرقية فهو ان سمح لها بالعمل ودعمها فلأنه بحاجة الى مساعدتها لتلبية احتياجات ومتطلبات العائلة ولكن حذار منها التقصير. يجب ان تكون مثالا للمرأة العاملة الناجحة، الزوجة المطيعة والأم المثالية.
عندما تنهي عملها وتعود لمنزلها يجب ان تترك خلفها كل ما يتعلق بالعمل وتتفرع لإدارة امور المنزل، هذا بالاضافة الى مهمة تدريس الاولاد والاطلاع على مشاكلهم دون التذمر وحتى الافصاح بأنها مجهدة متعبة.
اما الرجل عندما يعود للمنزل تظهر عليه علامات التعب يشتكي ضغوط العمل وعلى المرأة ان توفر له جميع وسائل الراحة لتخفف عنه اعباء العمل الخارجية ويجوز له اظهار الانزعاج والغضب فهو متعب يحتاج الى الراحة التامة وهي يجب ان تتحمل وتتنازل لارضائه.
ومن هنا يظهر مدى التفاوت فيما يقال وما هو موجود بالحقيقة وعلى ارض الواقع فالرجل الشرقي يريدها زوجة كاملة موظفة نشيطة واما صالحة وفي حال اعتراضها او مطالبتها ببعض الانصاف سيقال عنها متمردة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews