مشكلة عدم فقدان الوزن رغم الصيام..الاسباب والحلول
جي بي سي نيوز - يتوقع الكثير من الناس أن يفقدوا الوزن في شهر رمضان، وقد استعدوا تماما لاتباع نظام غذائي صحي، فيه راحة للجسم، وتنظيف لخلاياه مع الصيام، مع الأنشطة اليومية من عمل أو دراسة أو زيارة الأقارب، وصلة الرحم.
لكن البعض يجد في المقابل أنه لم يحصل على نتائج إيجابية فيشعر باليأس والإحباط ، فما السبب وراء تلك النتائج السلبية؟
ربما يكون عدم التحكم في عملية التمثيل الغذائي هو السبب، حيث إن هناك أنظمة غذائية تفرض على متبعيها ممارسة الرياضة بشكل مكثف مع الحرمان من كثير من المأكولات، وتأتي النتيجة دون خسارة أي شيء من الوزن الزائد.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا نفقد الوزن رغم الإلتزام بالصيام والنظام الغذائي، وكيف نتلافى الوقوع في هذا الخطأ؟
إليكِ بعض الحلول:
أولا: وجبة الإفطار
يجب أن تحرصي على أن تكون وجبة الإفطار، غنية بالبروتينات لتقليل إمتصاص السكريات، ونقدم لكِ وجبة إفطار كمثال :
2 شريحة دجاج مسلوق أو مشوي، مع سلطة خضراء وربع رغيف مع 3 ملاعق كبيرة أرز كامل أو مكرونة.
أو شريحة لحم مسلوق بدون دهن مع طبق سلطة خضراء، وطبق صغير مكرونة بالصلصة .
أو سمكة محشوة بالخضروات (جزر-بصل – كرفس) مسلوقة أو بالفرن مدهونة بقليل من زيت الزيتون، مع سلطة خضراء و3 ملاعق أرز.
شرب ( كوب - كوبين ) من الماء، ومشروب رمضاني (كركديه - خروب - تمر هندي – دوم – عرقسوس) كوب واحد مع قليل من السكر.
ثانيا: تقليل الطعام يقابله فقدان الوزن
لا يجب حرمان الجسم من الطعام، إعتمادا على المقولة (كلما قل الطعام يمكن إنقاص الوزن) فكلما شعرتِ بالجوع، تناولي الفواكه والخضروات الطازجة، مع تدريب الجسم على عدم تناول ثلات وجبات بكميات كبيرة في اليوم، والإقتصار على تناول كميات أقل على مدار اليوم (ساعات الإفطار وحتى السحور).
ثالثا: ممارسة الرياضة
عملية فقدان الوزن يجب أن تكون بنظام، فالرياضة المكثفة والإرهاق والحرمان من الطعام، قد يعودان عليكِ بنتائج سلبية، إذ يجب عليكِ وضع برنامج رياضي بمساعدة أحد المختصين، بما يتناسب مع جسمك وقدراتِك، لأن الرياضة تعتبر أحد ركائز فقدان الوزن، ولكن يجب أن يتم ذلك على أسس صحية، وبالتدريج حتى تكون النتائج إيجابية.
رابعا: مربع صغير من الحلوى الدسمة:
أطباق من الحلوى الرمضانية ذائعة الصيت، هذه كنافة بالقشدة أو المكسرات وهذه قطائف، وهذه قطع من الكعك الدسم المُحلى بألوان من المُربى والسكريات عالية التركيز.
كل ذلك يقف سدا منيعا أمام خطة إنقاص الوزن، لابد من الاكتفاء بمربع صغير من الحلوى، والإصرار على ذلك، حيث إن إختزان السكريات بالجسم، يدعو للخمول والكسل وزيادة الوزن.
خامسا: وجبة السحور
إليكِ بعض الأمثلة
موزة مع شريحة من عيش التوست مع كوب من الجبن القريش.
أو بيضتان مسلوقتان مع (الروب) الزبادي اليوناني بدون دسم.
أو طبق صغير من الفول المدمس مع الكمون وملعقة زيت زيتون، وكوب صغير من الروب منزوع الدسم.
لا ننسى الخضروات في وجبة السحور (أوراق الجرجير أو الخس أو الخيار مع حبة طماطم متوسطة).
وجبة السحور من الروب والفول المدمس تحافظ على نسبة سكر الدم المناسبة لنهار رمضان.
سادسا: تناول الماء الكافي
لابد من تناول كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار وحتى السحور وأذان الفجر (من 8 – 12 كوب ماء) يوميا، وهو ما يعوض حاجة الجسم للقيام بالأنشطة المختلفة، وعمليات الأيض وهضم الطعام.
كما يجب الاهتمام بتناول المشروبات الرمضانية الطبيعية، بسكر قليل، والامتناع عن شرب المشروبات الغازية على الإفطار، وعدم تناول العصائر المُحلاة، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد الحافظة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews