الجزائر تلجأ للجيش لإنهاء عنف العرب والأمازيغ في غرداية

جي بي سي نيوز - : كلفت الرئاسة والحكومة الجزائرية الخميس ، الجيش والقضاء الجزائري للسيطرة على اعمال العنف الاخيرة في منطقة غرداية في جنوب الجزائر ، بين العرب والامازيغ .

وكانت حصيلة الاشتباكات قد ارتفعت بآخر حصيلة رسمية لاكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى ، فضلا عن إحراق عدد كبير من المتاجر والبيوت في المدينة ، في حين قتل على الأقل 3 آخرون في منطقة وادي مزاب الذي يبعد 500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية .

وبدأت الاشتباكات في غرداية الثلاثاء بين المزابيين "أمازيغ إباضيين" وآخرين من الشعانبة "عرب سنة" ، في اعمل عنف تعتبر الاسوء منذ العام 2013 عندما فتح رجال مقنعون ومسلحون ببنادق صيد النار على سكان ، بحسب ما نشرته وسائل اعلام جزائرية في رواية غير رسمية .

وكانت الحكومة قد قررت في وقت سابق نشر 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية للمدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ.

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عقد مساء الاربعاء اجتماعا طارئ مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني / قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح ، كلف بوتفليقة في نهايته قائد المنطقة العسكرية الرابعة التي تتبعها ولاية غرداية بالاشراف على عملية اعادة الهدوء الى المنطقة .

كما كلف بوتفليقة رئيس الوزراء بالعمل مع وزارة العدل من اجل أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم ضد خروقات القانون .