نواب يهددون بإحراق السفارة العراقية في الأردن عقب اعتداء حراس السفير على محامين ( صور وفيديو )
جى بي سي - استنكر وزير الثقافة الأردني بركات عوجان الإعتداء الذي تعرض له أردنيون مؤيدون للنظام العراقي السابق من قبل طاقم السفارة العراقية، أثناء احتفالية للسفارة في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان.
وقال عوجان لـ جى بي سي نيوز الثلاثاء : إن الأردنيين لا يمتلكون إلا كرامتهم وما يمس المواطن الأردني يمس الحكومة.
وأكد أنه سيكون للوزارة موقفاً واضحاً، معلنا عن غضبه تجاه ما وقع في المركز، وأيد موقف الشعب الأردني الذي احتج وطالب بطرد مرافقي السفير من الأردن.
وأشار إلى أن الأمر سيبحث بكافة حيثياته، و لن يماطل بشأنه وستتخذ كافة الإجراءات الرسمية ، وعلى وزارة الخارجية العراقية أن تصدر احتجاجا رسميا على ما قام به طاقم سفارة بلادها في عمّان. على حد قوله.
وأضاف : أن الإتفاقيات بين الأردن ودولة العراق توجب فتح المركز الثقافي لهم لممارسة نشاطاتهم ، لكن من الممكن أن يتم اتخاذ إجراء يمنع دخولهم إلى المركز في حال تطلب الأمر ذلك.
وأكد عوجان أن المركز الثقافي كان يتخذ كافة الإحتياطات الأمنية إلا أن العراك وقع بعد مشادة كلامية دون استخدام الأسلحة.
ومن جهته، استنكر نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان الإعتداء على المحامين الأردنيين بالضرب من قبل طاقم السفارة العراقية في عمّان، ووصفه بأنه اعتداء غير مقبول وتم بصورة بشعة.
وقال لـ جى بي سي : إن التعدي على من لم يتجاوز حدوده وأبدى رأيه بكل حرية أمر غير مقبول من ضيوف على مضيفيهم.
وبين أن نقابة المحامين تطالب باتخاذ الإجراءات المستندة إلى القوانين الأردنية والدولية في محاسبة المعتدين، فإن كانوا دبلوماسيين نطالب بطردهم وإن كانوا دون حصانة دبلوماسية فإن النقابة تدعو إلى محاكمتهم واتخاذ اللازم من قبل المدعي العام. مؤكداً على أنه في حال سمحت القوانين بطرد السفير العراقي فليطرد.
و صرح السفير العراقي جواد هادي عباس أن الطاقم المرافق له قاموا بواجبهم من أجل حماية الفعالية والحضور، وكان قد أكد في وقت سابق أنه لم يتعرض له أو للطاقم المرافق أحد من الأردنيين بالضرب داخل المركز.
وأثار هذا الإعتداء الذي بث عبر مقطع فيديو على اليوتيوب، الأحد، الشارع الأردني حيث خرجوا في اعتصامات واحتجاجات أمام السفارة العراقية في عمّان.
وأمهل النائب الأردني خالد الحياري رئيس الحكومة عبد الله النسور مدة لا تتجاوز الـ 48 ساعة، لطرد السفير العراقي من البلاد.
وهدد أنه في حال عدم طرده فسيتم حرق السفارة العراقية ردا على الإعتداء على أبناء الأردن.
وكان عراك بالأيدي نشب بين طاقم السفارة العراقية وعدد من المحامين الأردنيين المؤيدين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد أن هتف الأردنيون بهتافات مؤيدة للنظام العراقي السابق خلال احتفالية للسفارة العراقية في المركز الثقافي الملكي بذكرى المقابر الجماعية، الأمر الذي أدى إلى أن يقوم طاقم السفارة بالإعتداء على الأردنيين حسب ما أظهره الفيديو. ( المصدر : جى بي سي - منار حافظ )
شاهدوا الصور والفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews