اليونان "المنقسمة" إلى صناديق الاستفتاء
جي بي سي نيوز - بدأ اليونانيون الإدلاء بأصواتهم، صباح الأحد، في استفتاء على تلقي حزمة إنقاذ من الدائنين الدوليين، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن الشعب منقسم بالتساوي بشأن قبول أو رفض مقترحات الدائنين بمزيد من إجراءات التقشف، مقابل الحصول على قروض الإنقاذ، أو رفض الصفقة.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش).
ويراهن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، على مستقبل حكومته اليسارية التي تولت مهامها قبل 5 أشهر، وشدد على أن التصويت بـ"لا" سيعزز موقفه في التفاوض على صفقة أفضل مع الدائنين، أما الموافقة فستعني الإذعان لمطالبهم القاسية.
وقال تسيبراس، بعد أن قام بالتصويت في الاستفتاء، إنه "لا يمكن لأحد تجاهل رسالة تصميم شعب يتولى مصيره بيده".
وتتهم المعارضة تسيبراس بتعريض عضوية البلاد في منطقة اليورو للخطر، وقالوا إن التصويت "بنعم" سيحافظ على العملة الموحدة.
وتسببت مواجهة تسيبراس مع الدائنين، وهم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي" في تخلف اليونان عن سداد ديونها الأسبوع الماضي وإغلاق البنوك لتجنب انهيارها، وعدم الحصول على مليارات من اليورو بعد انتهاء قروض الإنقاذ الحالية.
وأظهرت سلسلة استطلاعات رأي نشرت، الجمعة، في نهاية حملة استمرت أسبوعا، تساوي أعداد الجانبين مع تقدم تدريجي للتصويت "بنعم".
كما أظهرت أيضا أن الأغلبية الساحقة من الشعب، نحو 75% يريدون بقاء اليونان في اليورو.
وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، يواجه تسيبراس طريقا صعبا محفوفا بحالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيستطيع تقديم اتفاق إنقاذ أفضل أم لا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews