طربيه رئيساً لجمعية مصارف لبنان

جي بي سي نيوز - انتخب مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الجديد رئيس مجموعة «بنك الاعتماد اللبناني» جوزف طربيه بالتزكية، رئيساً للجمعية خلفاً لرئيس مجموعة «بنك بيبلوس» فرانسوا باسيل لولاية تمتد سنتين، والأعضاء في هيئة المكتب رئيــــس مجموعة «بنك لبنان والمهـــجر» سعد أزهري نائباً للرئيس، ونائب رئيس مجلس إدارة «بنــك عوده - مجموعة عــوده - ســرادار» فريدي باز أميناً للسر، ورئـــيس «البنك اللبناني - الـــسويسري» تنال صــبــاح أميــناً للصـــندوق.
وأكد طربيه بعد جلسة الانتخاب «استمرار التعاون الوثيق مع السلطات النقدية خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة، وفي ظلّ تطورات متسارعة تشهدها الأوضاع المالية والمصرفية في بلدان مجاورة، وضرورة دعم سياسة الحفاظ على الاستقرار النقدي التي ينتهجها المصرف المركزي في الداخل، ومتابعة التواصل والتعاون مع المرجعيات المالية الإقليمية والدولية في الخارج». ورحّب بالعضوين الجديدين اللذين «انضمّا إلى المجلس» وهما سمعان باسيل وفريدي باز.
وكانت الجمعية العمومية السنوية للمصارف التأمت أمس لانتخاب المجلس الجديد، وفاز بالتزكية المرشحون نديم القصار من «فرنسبنك للأعمال»، سعد أزهري «بنك لبنان والمهجر»، عبد الرزاق عاشور «فينيسيا بنك»، سمعان باسيل «بنك بيبلوس»، انطون صحناوي «بنك سوسيته جنرال في لبنان»، محمد الحريري «بنك البحر المتوسط»، سليم صفير «بنك بيروت»، مروان خير الدين «بنك الموارد»، تنال الصبّاح «البنك اللبناني السويسري»، جوزف طربيه «الاعتماد اللبناني»، فريدي باز «بنك عوده - مجموعة «عوده - سرادار»، ووليد روفايل «البنك اللبناني - الفرنسي».
وتحدّث باسيل عن الإنجازات المحققة خلال ولايته، لافتاً إلى «التعاون مع مصرف لبنان المركزي لتحقيق التزام المصارف العاملة في لبنان معدَّلات الملاءة الدولية بنسبة 12 في المئة مع نهاية السنة، يقابلُهُ معدّل 10.5 في المئة وهو الهدف المحدَّد في «لجنة بازل» للتاريخ ذاته».
وأعلن أن قروض الأفراد «باتت تمثّل 30 في المئة من محفظة القروض الإجمالية، كما زاد حجم القروض للقطاع الخاص نحو 7.4 بليون دولار بنسبة 16.7 في المئة للفترة بين نيسان (إبريل) عام 2013 والشهر ذاته من العام الحالي. كما ازداد تمويلُنا للدولة بقيمة 6 بلايين دولار، وأودعنا المصرف المركزي أكثر من 9.3 بليون دولار بما قوَّى احتياطاته خصوصاً بالعملات الأجنبية، وبما انعكس استقراراً في سوق النقد».
وأوضح أن هذه الزيادة في التوظيفات البالغة 23 بليون دولار، مُوّلت من خلال زيادة ودائعنا بقيمة 20 بليون دولار ورؤوس الأموال 3.2 بليون، وأبقينا موجوداتِنا الأجنبيّة على مستوى فاق 24 بليوناً». وأشار إلى أن «هذه الزيادة بنسبة 17.3 في المئة أي بمعدَّل 8.63 في المئة».
وأعلن باسيل أن «مصارفنا طبَّقت بنجاح قانون الامتثال الضريبي الأميركي FATCA، ونجحنا في تعزيز علاقاتِ المراسلة بما يرتّب علينا جميعاً كمصارف مسؤولية في مضاعفة جهود مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في لبنان وفي الأسواق الإقليميّة التي نتواجدُ فيها». وقال «سنضيف قريباً كتيّباً حول «إجراءات مكافحة الفساد».
ورحّب رئيس الهيئات الاقتصاديّة اللبنانيّة عدنان القصّار، بـ «الحرص الكبير على وحدة الموقف والصف التي تجلّت بالأجواء التوافقيّة التي ساهمت في تجنيب الجمعية معركة انتخابية، لتبقى كما نريدها محصّنة ومحميّة لمصلحة القطاع المصرفي، الذي يشكّل صمام الأمان وخط الدفاع الأوّل عن الاقتصاد اللبناني».