عمليات تجميل وتعديل الأنف أصبحت هاجسا للجنسين
جي بي سي - كان مجرد الحديث عن إجراء عملية جراحية لتصغير ألأنف او التخفيف من ارتفاعه المنفر في مقدمة وجه الإنسان يعتبر حديثا مرفوضا ومعيبا وخاصة من قبل المتدينين المتزمتين والذين يعتبرون إجراء مثل هذه العمليات الجراحية مسيئة للدين من وجهة نظرهم معتبرين مثل هذه العمليات الجراحية تغيير للخلقة التي منحها الله للإنسان وهذا لايجوز في عرفهم بالطبع .
تجميل وتعديل الأنف اصبح شيئا عاديا ولاإعتراض عليه هذه ألأيام من أي جهة كانت وبؤكد الدكتورالجراح المتخصص بإجراء عمليات تعديل في أي جزء من وجه الإنسان أو جسمه يهذف الى الحفاظ على رونق الشباب وجمال الوجه هو أحد ضروريات العصر الحديث .. بل اصبح هاجسا للسيدات والرجال على حد سواء .. كما أن الثقافة الجمالية هي إحدى أساسيات الحياة العصرية , واصبح اجراء عمليات تجميل وتعديل الأنف مطلب ضروري .. للتمكن من الاندماج بالمجتمع والتفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي , وتعتبر جراحة تجميل الأنف من أكثر الجراحات التي تتطلب خبرات جراحية خاصة , وقلة قليلة من الجراحين لديه القدرة على إتقانها , حيث أنها تتطلب مهارة فائقة وتقنية حديثة وإلماما علميا كبيرا . كما أن هذه العملية تتطلب فحصا دقيقاً لتحديد شكل الأنف ونوعية البشرة وعلاقتها بملامح الوجه . ولا يخفى على أحد أن عملية تجميل وتعديل الأنف عملية خارجية لكنها تتم بتقنية متقدمة من داخل الأنف دون أي جرح أو خياطة خارجية , حيث يقوم الجراح المتمكن بتشكيل الأنف وتعديله بشكل منسق من الداخل لإعطائه شكلاً خارجياً مرضياً ومقبولا , جميلاً وطبيعياً والجراح الماهر هو من يقوم بوضع لمساته الفنية على شكل الأنف ليصل بنا إلى درجة عالية من الرضى .. ولتحقيق ما نطمح إليه من جمال . ونظراً لأن الأنف يتوسط دائرة الوجه .. فإن له تأثير خاص على مستوى جماله .. فالأنف هو اكثر أعضاء الوجه بروزا ... وهو اكبر من العينان والفم .. لذلك فإن تأثيه على الوجه اكبر بكثير منهما .. ولذا فإن أي تشوه في الأنف قد يؤدي إلى مشاكل نفسية عديدة .. تبدأ من الخجل الإجتماعي وتنتهي بالإحباط النفسي .
وطبعا هذا لايعني أن الجمال جمال الوجه فقط .. بل أن الجمال هو جمال الروح أولا .. ولكن انه لرائع ومدهش حقا ما تحدثه عملية تغيير بسيطة في الوجه من اثر فعال في إضفاء لمسة جمالية على الوجه ليجتمع لدينا جمال الروح والوجه معا .
إن تجميل وتعديل الأنف لا يعني أبدا العبث بالأنف الطبيعي ... فكلمة تجميل هي كلمة خاطئة والأفضل أن تستبدل بكلمة تعديل .. لأن الحقيقة أن المطلوب هو العودة إلى الشكل الطبيعي الذي يلائم الوجه .. فهدفنا كجراحي تجميل هو تصحيح العيوب الخلقية والرضية .. فإذا كان الأنف عريضا يضيق وان كان طويلا يقصر وان كان منخفضا يرفع وان كان معوجا يقوم لجعله مستقيما .. أي أن الهدف هو تصحيح العيوب الخلقية والرضية والعودة للطبيعة دوما ... يقول شاب اقدم على اجراء تعديل على انفه :
كنت شديد الخجل والحساسية .. وكنت منطوي على نفسي لدرجة أنني كنت أتغيب عن محاضراتي في الجامعة مما أدى إلى تدني مستواي الدراسي .. لكن الأمر لم يكن بيدي فقد كنت أعاني من اعوجاج في أنفي سبب لي الكثير من الإحراج .. حتى إنني كنت اخجل من النظر إلى وجهي في المرآة .. ولكن والحمد لله تخلصت من معاناتي بسبب نصيحة من صديق لي أجرى عملية تجميل لأنفه وكانت نتائجها رائعة مما شجعني لإجراء العملية وبالفعل قمت بتقبل نصيحة صديقي وتخلصت بعملية جراحية من اعوجاج أنفي الذي كنت أعاني منه بالإضافة لتصغير حجمه مما جعله يتناسب مع ملامح وجهي .. أنا الآن سعيد لدرجة لا توصف بعد أن تخلصت من معاناتي .. واشعر بحرية كبيرة ورغبة اكبر في الظهور أمام الآخرين دون حرج .. والأهم من ذلك عودتي لدراستي حيث أنا الآن في المرحلة الأخيرة من دراستي الجامعية .. لقد عاد إلي نشاطي .. وثقتي بنفسي !!
نعم لقد اصبحت هذه العمليات الجراحية شائعة في مجتمعاتنا العربية وناجحه .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews