في فلسطين.. تحويل إطارات السيارات إلى مقاعد للأطفال " صور "
جي بي سي نيوز:- من المكب إلى البيت، ومن إطارات سيارات إلى مقاعد لحضانات الأطفال، عملية تدوير صديقة للبيئة تقوم بها سماهر رومي من مخيم العروب في الخليل، مستغلة بذلك مخلفات السيارات لتحويلها لشيء مفيد يمكن الاستفادة منه بأسعار رخيصة وغير مكلفة.
تقول رومي لـ “إرم” حول فكرتها وكيف بدأت، “فكرة المشروع تقوم على إعادة تدوير إطارات السيارت الموجودة في مكبات جنوب الخليل، وصناعة طاولات ومقاعد لحضانات الأطفال منها”.
وتضيف: “طوّرت من طرق التدوير من خلال مشاهدتي لأربع مقاطع فيديو على “يوتيوب” وابتكرت افكارًا جديدة إضافية، من خلال أن أقوم بوضع الدهانات والألوان الزاهية المناسبة لرياض الأطفال على الإطارات بعد تصنيعها، والطريقة الثانية، ان أضع القماش العادي والصوف والقماش المخمل على الإطارات، وأفكر بأن أقوم بوضع التطريز على الأقمشة كنوع جديد تراثي وعصري”.
وتقوم رومي بجمع الإطارات من المكب، ثم تقوم بتنظيفها وإزالة الأوساخ العالقة بها، وبعد ذلك تنجيدها بالإسفنج ووضع القماش عليها وتثبيت قاعدة خشبية من فوق وتحت بعد وضع أرجل خشبية لها.
وتتابع حديثها عن مشروعها، بدأت العمل على الفكرة منذ عام تقريبًا، وكان في البداية عبارة عن دورة قدّمتها لنساء من مخيم العروب، أنتجنا خلالها 20 قطعة وأعجبتنا الفكرة، وقررت أن أتابع بها، مضيفةً أنها بطبيعة الحال تعطي دورات تفيد في تمكين المرأة من خلال تدوير نفايات البيئة، وتشكل مصدر رزق ولو بسيط لهن من جهة أخرى.
وتشير رومي إلى أنها تلقت دعمًا وتأيدًا إيجابيًا من الوسط المحيط ومن بعض المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتطوير البدء بالعمل، “حيث يعمل معي الآن 4 طالبات جامعيات، ولدي صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” باسم ” أثاثي صديقي” حيث أعرض عليها منتجاتي واتلقى طلبات الشراء من خلالها”.
وتؤكد على دعم زوجها لها في مشروعها، “فهو يخبرني بأي مشروع أو فكرة جديدة، أو حتى دورة من الممكن أن استفيد منها”.
وتتحدث عن أن المنتج لايقتصر فقط على رياض الأطفال، فمن الممكن لأي سيدة أن تصنع اثاثًا فريدًا ومميزًا لبيتها، بأشكال وألوان هي تختارها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews