سبل شد أواصر العلاقة بين العروس والعريس خلال تحضيرات الزفاف
جي بي سي نيوز - عندما وافقت على طلب أن تكوني زوجته لمدى العمر، سعادة بحجم العالم أجمع غمرتك، وشعرت بنفسك تطيرين فوق السحاب، ولكن عند تحضيرات الزفاف، ومع كل ما يكتنفها من صعوبات وضغوطات وتعب، أحسست أنّ تلك السعادة لم تعد كما كانت، وأنّ ما تواجهانه سوياً مختلف عن الحلم الوردي الذي كان في ذهنيكما. إعرفي هنا إنّ إعادة العلاقة إلى حالها السابقة، وشد أواصرها بقوّة، وتمتينها هي مسؤوليّتك أنت، وأنّك ملزمة بهذه الخطوات لتحافظي عليها.
عليك في البداية أن تشعريه أنّه جزءٌ من هذه المرحلة، لا بل هو الجزء الأهم، فأنت تحضرين لزفافك منه، والأهم عندك شخصه، وليس المناسبة بحد ذاتها، أنت هنا مسؤوله أن تخبريه بكل تفصيل يمر، من دون أي إهمال او الإحساس بأن هناك تفاصيل قد لا تهمّه أو تعنيه، على العكس فما تظنينه أنت عادياً، قد يجده هو غاية في الأهميةّ، هذه المشاركة الخالصة والأخذ برأيه يضمنت لك عدم الوقوع في أي مطب أو مشكلة أنت بالغنى عنها، ولكن عليك أيضاً ألا تزعجيه بالرجوع إليه إلى أمور لا شأن له بها، كإخباره مثلاًُ عن المصاعب التي يواجهها أهلك مع المدعووين، لأنّ عريسك في هذه المرحلة لديه ما يكفي من الضغوطات: المعنويّة والماديّة.
بعد المشاركة، يأتي دورك في التعبير عن الحب الكبير التي تكنينه له، والسعادة الكبيرة التي تشعرين بها رغم كل ما تتمرين بها، فهو بحاجة ألا يراك متعبة، تلفّك الهموم، لأنّه سيخاف من أي شعور بالندم يطرق بابك، أو حتى تخاذل أو تراجه، لذا إجعليه يشعر دوماً بحماستك وبحبّك الكبير الذي لا يمكن أن تؤثّر عليه أي معطيات خارجيّة. من جهّة أخرة أنتما دوماًُ بحاجة ليوم في الأسبوع من دون الحديث عن تحضيرات الزفاف، وتحضير أنشطة تريحكما معاً، وتخفف عنكما آثار السلبيّة لهذه المرحلة، كتحضير لتمضية يوم وسط الطبيعة، عشار رومنسي، نشاط رياضي خطر، وما إلى هنالك من وسائل تعيد إليكما النشاط المطلوب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews