بريطانية تتخلى عن كرسي المكتب لشهر كامل

جي بي سي نيوز:- قررت امرأة بريطانية التخلي عن كرسي المكتب لمدة شهر كامل وأداء عملها من وضعية الوقوف، وحصلت على نتائج صحية مدهشة بالإضافة إلى تحسن ملحوظ بأدائها في العمل وزيادة النشاط والتركيز.

وبدأت أنابيل إليوت هذه التجربة في محاولة لتحسين مظهر جسمها، دون أن تتوقع أن يكون لها تأثير كبير على صحتها العقلية والنفسية ومستوى أدائها في العمل، بعد أن جهزت مكتبها لتكون قادرة على العمل خلفه وهي واقفة.

ثورة في العمل
وتقول أنابيل إن ما فعلته قد يبدو بدعة للكثيرين، إلا أن الأبحاث الجديدة عن هذا النوع من المكاتب تبشر بأنها ستحدث ثورة حقيقية على صحة الموظفين والطريقة التي يعملون بها.

وتضيف أنابيل في المقالة التي نشرتها بصحيفة دايلي ميل البريطانية: "في الدول الاسكندنافية التي تصنف الأكثر سعادة في العالم من قبل الأمم المتحدة بدأ هذا النوع من المكاتب بالانتشار على نحو واسع، اعتماداً على نظرية أن العمل بوضعية الوقوف يحسن الإنتاجية ويقلل من معدلات البدانة وأمراض القلب والسكري".

فوائد صحية
وأشارت أنابيل إلى أنها تعمل من المنزل، وأرادت أن تختبر تأثير وضعية الوقوف التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وتحسن عملية التمثيل الغذائي، وتبقي الموظف متيقظاً طوال الوقت.

وتشير الإحصائيات في بريطانيا أن موظفين المكاتب يعملون 8 ساعات بالمتوسط في اليوم ويمضون ما بين 65 و 70% من هذا الوقت جالسين خلف المكتب.

ووفقاً لتحقيق أجرته وزارة الصحة البريطانية التي توصي الموظفين بالعمل واقفين ساعتين على الأقل في اليوم، فإن الموظفين الذين يجلسون لوقت طويل وراء المكاتب معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والسكري، كما يكسب الموظف في بريطانيا حوالي 7 كغ من الوزن الزائد خلال السنة الأولى من العمل نتيجة لذلك.