الأسد خائف ومعزول ولم يتلق تهنئة رمضان إلا من المفتي
جي بي سي نيوز - : يقول مقربون من بشار الأسد : إن الأسد يشعر بالعزلة ، وإنه لا يتحدث مع أحد إلا مع الضباط الإيرانيين والعلويين الذين يحرسونه ، وإن كل ما يمكن أن يقال عن الرجل : أنه يعاني نفسيا ويعيش كوابيس ليلية اعترف بها هو نفسه في لقاء مع قناة أجنبية .
والذي زاد من عزلة الأسد هذه الأيام ، أنه لم لم يتصل أي زعيم عربي به لتهنئته مثلما هي العادة بين رؤساء وزعماء الدول العربية بحلول شهر رمضان. وقد أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الرئيس الأسد تلقى تهنئة برمضان من وزيرين في حكومته، ومن مفتي سورية. أي أن الأسد معزول في العالم العربي، والعالم بصورة عامة، وجيشه لا زال يقوم بهجمات داخل سورية: في الشمال في منطقة حلب، وفي الجنوب في منطقة درعا، وأيضا بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل في منطقة هضبة الجولان.
وقد أفاد مقاتلون أنهم شنوا هجوما الأربعاء على مواقع الجيش السوري في هضبة الجولان في معركة هامة على مفترق طرق يفضي إلى دمشق. هذا ولم تقدم وسائل إعلام الأسد معلومات ولا أنباء حول عشرات المواطنين الذين قتلوا الأربعاء على أيدي قواته، حيث تساقطت صواريخ سكاد، وبراميل المتفجرات على الأحياء السكنية، مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى، وعلى غرار ما حدث خلال شهر رمضان الماضي، فإن سورية لا زالت خلال رمضان الحالي غارقة في الحرب ، إلا أن الجديد هو أن الأسد أكثر عزلة وأشد خوفا مما يخبئه له المجهول ، بعد أن مل منه حلفاؤه الأقربون الذين بات يشعر شخصيا أنهم هم أيضا تخلوا عنه وسيكونون رأس الحربة في اغتياله أو تنحيته على أحسن تقدير . ( المصدر : جي بي سي نيوز - خاص ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews