أبرز النبوءات في القرن العشرين كذبت ما نراه بأعيننا ..!!
جى بي سي - لم تكن نبوءات القرن العشرين تتوقع أن ما نشهده من تطور في حاضرنا سيكون أصلا، علماء ومفكرون اعتقدوا أن كثيرا من حضاراتنا العلمية ليس من الممكن أن تكون ، وبحسب ما نشرته الوكالات والصحف العالمية ننشر لكم أبرز هذه النبوءات :
التحدث بواسطة الأسلاك ضرب من الخيال
أكدت صحيفة ذا بوسطن بوست عام 1865: "ينبغي على جميع الناس المثقفين أن يدركوا أنه من الاستحالة بمكان نقل الصوت عبر الأسلاك، وحتى لو نجحت هذه التجربة فلن تجد لها تطبيقاً عملياً".
وقد أشار الرئيس الأمريكي ريزرفورت عندما عرض الكسندر بيل أول هاتف في البيت الأبيض قائلاً: "إنه بالتأكيد لاختراع عظيم ولكن بذمتكم من سيرغب باستخدامه؟" وفي نفس العام أبدى رئيس شركة Western Union شكوكاً حول اختراع الهاتف قائلاً: "هناك العديد من العيوب لهذا الجهاز ولذلك لا يمكن اعتباره وسيلة للاتصال وبالتالي ليس له أي قيمة".
أما عن جهاز التلفاز
اعتقد الممثل العظيم تشارلي شابلن عام 1916 أن السينما هي ظاهرة مؤقتة لأن المشاهدين يرغبون برؤية الأدوار الحية على خشبة مسرح حقيقي، حتى أن هاري ورنار وهو احد مؤسسي شركة ورنار برذارز شكك عام 1927 في ضرورة تحميل الصوت في الأفلام متسائلاً: "هل سيرغب المشاهدون سماع ما يقوله الممثلون في السينما؟".
في عام 1946 تنبأ المنتج السينمائي الأمريكي بأن البث التلفزيوني لن يستمر إلا ستة أشهر وسوف يسأم الناس قريباً من مشاهدة شاشة التلفاز كل يوم.
خمس كمبيوترات كافية للعالم بأجمعه
في عام 1943 توقع توماس واتسون رئيس مجلس إدارة شركة IBM بأن الطلب العالمي على أجهزة الحاسوب لن يزيد عن الخمسة أجهزة.
وفي عام 1949 كان وزن الحاسوب نحو 30 طن وكان يضم 18 ألف لمبة، ولهذا توقعت مجلة Popular Mechanics أن يصبح وزن الحاسوب طناً ونصف الطن فقط وأن يتقلص عدد المصابيح لتصبح حوالي 1000 مصباح.
وفي مقابلة مع مجلة Info world عبر روبرت ميت كالف أحد مخترعي الشبكات الحاسوبية في عام 1995 قائلاً: "أن الانترنت سوف ينهار عام 1996، ولقد كان متأكداً جداً حتى أنه وعد بأكل كلامه في حال لم يحدث هذا الانهيار. وفي عام 1997 وأثناء كلمة ألقاها أمام مؤتمر عالم الانترنت قام روبرت ميت كالف بابتلاع ورقة كتب عليها توقعاته السابقة.
السيارة ليست آلية منافسة للحصان
صرح البروفسور ديونيسيه لارد أستاذ الفلسفة وعلم الفلك في جامعة لندن عام 1830 قائلاً: "إن السفر بسرعات عالية عبر السكك الحديدية أمر غير واقعي لأن الركاب سوف يموتون بسبب ضيق التنفس".
وفي عام 1902 أكد سايمون نيوكومب مدير مرصد البحرية العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً: "إن التحليق من خلال آليات أثقل من الهواء أمر لا معنى له إذا لم نقل أنه مستحيل". هذا على الرغم من أن أول رحلة مأهولة في العالم للإخوة أورويل وويل بير رايت كانت بعد عام من هذا التصريح.
صرح هوراس راكهام محامي هنري فورد رئيس بنك Michigan Savings Bahk عام 1903 قائلاً: "ستبقى الخيول دائماً أم السيارة ليست إلا وسيلة ترفيهية لا أكثر ولا أقل". وأضاف ناصحاً بعدم استثمار في تجارة السيارات، لكن راكهام لم يستمع لهذه النصيحة وقام بشراء أسهم فورد وبعد مرور عدة سنوات أصبح ثرياً بشكل خرافي.
وفي هذا السياق أكد السيد هارولد سبينسر جونز كبير علماء الفلك في المملكة البريطانية عام 1957 قائلاً: "إن التحليق في الفضاء أمر مستحيل". ولكن بعد مرور أسبوعين قام الاتحاد السوفيتي بإطلاق أول قمر اصطناعي حول الأرض.
الذرة الحميدة
استنتج ايرنست ريزيرفورد أثناء نجاح عملية انشطار الذرة عام 1917 بأن الطاقة الناتجة عن هذه العملية صغيرة جداً وأضاف قائلاً: "إن كل من يأمل في الحصول على مصدر للطاقة من خلال معالجة نواة الذرة فإنه بذلك يتحدث عن هراء".
يشار إلى أن وينستون تشرشل شكك هو الآخر هو أيضاً في عام 1939 قائلاً: "يمكن أن تصبح الطاقة الذرية فعالة كالمتفجرات الحالية ولكن من المستبعد أن تشكل أكثر خطورة "
في حين صرح الأدميرال وليم ولي الذي شارك في البرنامج النووي الأمريكي قائلاً للرئيس ترومان في عام 1944: "هذه أكبر حماقة قمنا بممارستها في وقت من الأوقات ولن يتم إنتاج مثل هذه القنبلة، أؤكد لكم كوني خبير في المتفجرات". وبعد مرور عام ألقيت قنبلتان ذريتان وهما "الصغير" و"السمين" على هيروشيما وناغازاكي.
ولهذا قبل أن نصدق أي توقعات ونبوءات حتى ولو كانت من قبل ناس مشهورين ينبغي ألا ننسى هنا بأن هؤلاء يخطئون في بعض الأحيان أيضاً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews