الإستخبارات الإسرائيلية : مباحثات سرية بين السعودية وإيران حول سوريا ولبنان
جي بي سي - : ذكر الموقع الخاص لملف ديفكه القريب من الإستخبارات الإسرائيلية الأربعاء : إن تردد الرئيس أوباما حيال السياسات والتداخل العسكري الأميركي في سوريا ودعم موسكو وطهران المتواصل لدمشق والوضع السوري ودعم حزب الله وعدم الرد التركي على تفجيرات السبت في المدينة التركية الريحانية الواقعة على الحدود التركية السورية دفعت السعودية، التي تعد العدو الأكبر لإيران في الخليج العربي، للبحث عن سبل للتحدث مع طهران.
وقد أشارت مصادر ديفكا إلى أن هدف السعودية هو محاولة الوصول إلى اتفاق مع إيران حول الحرب في سوريا وحول المستقبل السياسي للبنان.
ولهذا استغل السعوديون مشاركة وزير الخارجية الإيراني في اجتماع وزراء الخارجية في منظمة الدول الإسلامية الذي عقد في جدة من أجل مناقشة الحرب في مالي، حيث جرت سلسلة لقاءات ومناقشات بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعودي الفيصل ووزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، وأشارت المصادر إلى أن الهدف السعودي الأول هو محاولة السعودية - في إطار اتفاق سعودي إيراني -العمل على استقرار الوضع في لبنان، ومن ثم وبعد التحقيق هذا الهدف ستكون هناك محاولة للتوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران حول الحرب في سوريا.
بمعنى آخر فقد توصلت السعودية إلى استنتاج يفيد بأنهم ما زالوا يرفضون الاعتراف بالغرب وبإسرائيل طالما أن محور طهران- دمشق- حزب الله ينجح في الحرب مع ما وصفه الموقع بـالمتمردين، من الأفضل أن تدافع السعودية عن مواقفها في لبنان قبل أن تفقدها هناك، وحينها ستجد نفسها في وضع لا تستطيع فيه حماية السنة في لبنان.
وينقل مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة عن الموقع قوله : إن هذا التوجه السعودي يشير إلى ارتفاع الأهمية الإستراتيجية والعسكرية لحزب الله بخصوص ما يجري في لبنان وسوريا لأن كل اتفاق على دولنا سنضطر للحصول على مصادقة زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي سيؤدي تدخل قواته في سوريا إلى تغيير في الموقف الإستراتيجي للأسد وفق الموقع. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews