الإختلاف الفكري بين الزوجين "هل له أثر سلبي على تربية الأبناء " ؟؟
جى بي سي - تتكون شخصية كل إنسان وتبنى متأثرة بالبيئة التي عاش فيها و نشأ و من خلال ما يتأثر به من القدوات في حياته ممن يُعجب أو يميل إلى شخصياتهم ،، و هذا الأمر يخلق تباين واضح بين الناس في طباعهم و سلوكهم و حتى في ما يتبنوه من أفكار و آراء .
و الزواج يجمع بين شخصين كل منهما نشأ في ظروف تربوية مختلفة ، و مع هذا نجد أن البعض يكون التوافق الفكري بينهما بدرجة أو بنسبة طيبة فينعكس هذا إيجابًا على استقرار تعايشهما .. لكن البعض الآخر قد يكون للاختلاف الفكري مساحة أوسع بينهما إلى حد يكونا فيه بحاجة إلى أن يكونا على قدر من الوعي للقدرة على تجاوز أي مشاكل قد يحدثها الاختلاف في الرأي بينهما .
و من أحد أبرز و أهم الأمور التي قد تتأثر بدرجة اتساع و ضيق التوافق الفكري بين الوالدين هي تربية الأبناء ، فقد يكون لكل منهما وجهة نظر تربوية مختلفة في التربية السليمة .. و نقاش هذه النقطة من هذا الموضوع يجعل بعض من التساؤلات تطرح نفسها أثناء البحث :
ـ ما مدى تأثير اتساع اختلاف و جهات النظر بين الأبوين على تربية الأبناء ؟ هل له آثار سلبية على تكوين شخصياتهم ؟
ـ هل قيمومة الأب و كونه رب الأسرة يتيح له أحقية فرض رأيه في أسلوب التربية ، أم أن الأحقية للأم كونها هي المتابعة بشكل أكبر للأبناء ؟
ـ كيف يمكن للوالدين إيجاد نقاط التقاء بين فكريهما لتجاوز أي خلاف حول تربية الأبناء ؟
تم تذييل هذا الموضوع بسؤال حو الوالدين لإتاحة الفرصة امام ألأبناء للإدلاء بدلوهم أمام واليهم أو لأنفسهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews