550 فندقاً قيد الإنشاء في السعودية

جي بي سي نيوز - توقع خبراء ومتخصصون في قطاع الإيواء السياحي السعودي، توسع الاستثمار الفندقي للعلامات التجارية السعودية خارج المملكة، من خلال التنظيم المقنن لثقافة الامتياز التجاري (الفرنشايز)، فيما كشف مسؤول في السياحة السعودية عن زيادة الطلب على مشاريع الإيواء السياحي، إذ بلغ عدد المشاريع الجديدة تحت الإنشاء 550 مرفقاً سياحياً، منها 75 فندقاً فئة خمس نجوم، ووصلت أعداد الفنادق المرخصة المشغلة والمصنفة في مختلف مناطق المملكة إلى 1240 فندقاً، وعدد الوحدات السكنية إلى 2359 وحدة سكنية.
جاء ذلك خلال أمسية الإعلام السياحي، التي عقدت مساء أول من أمـــس في الريـــاض، وشهدت إقامة ندوة «صناعة الضيافة في المملكة تحديات ونجاحات».
وقال رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد المعجل، إن «الفرنشايز» هو المستقبل القادم من خلال التنظيم المقنن لثقافة الامتياز، والتي نعول على هيئة السياحة بدء تنظيمها وتحفيزها، فالعلامات التجارية السعودية كـ«انتور» مثلاً، يجب أن تعمم تجربتها، وتعطي فرصاً للمستثمرين الآخرين للتعلم والتوسع في الفنادق داخلياً وعالمياً.
بدوره، كشف مدير مرافق الإيواء السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار سعد القحطاني، عن بيانات رسمية بأعداد الفنادق المرخصة والمصنفة في مختلف مناطق المملكة، وقال إن عدد الفنادق المرخصة بلغ 1240 فندقاً، وعدد الوحدات السكنية 2359 وحدة سكنية، لافتاً إلى أن الهيئة قامت بإقرار وضبط مخالفات مرافق الإيواء السياحي، إذ ضبطت 6034 مخالفة، تم خلالها إغلاق 742 مرفقاً.
كما زاد الطلب على مشاريع الإيواء السياحي، وبلغ عدد المشاريع الجديدة تحت الإنشاء 550 مشروعاً، كان نصيب فنادق الخمس نجوم 75 فندقاً، بينما سيصل عدد فنادق الأربع نجوم إلى 91 فندقاً.
من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي فيصل المطلق، عن أن الجمعية كُلفت بالعمل مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لعمل تراخيص قطاع الإيواء، وفق خطة عمل ودراسات لنظام تصنيف الفنادق والوحدات السكنية سيتم الإعلان عنها قريباً، مبيناً أن الجمعية ستعمل على الإسهام في تهيئة البيئة الملائمة لتنمية وتطوير خدمات ممارسي نشاط الضيافة في المملكة، وجمع المعلومات والإحصاءات ذات الشأن وتصنيفها.
وشدد على أن الجمعية ستضع على رأس اهتماماتها حماية كل من المستهلك وممارسي هذا النشاط، من خلال وضع دليل بإجراءات وتطبيق معايير الجودة، بما يضمن حقوق جميع الأطراف وحل الإشكاليات المتعلقة بذلك.
ورداً على سؤال عن دور السياحة في تنشيط سياحة الشباب، أوضح المدير العام لفرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز الحسن، في مداخلته، أن برنامج «عيش السعودية» يهدف إلى إعادة الوطن إلى قلب المواطن من خلال المعايشة، وهو برنامج وطني هام يجول بالنشء والشباب في مناطق المملكة، ليتعرفوا إلى تراث وطنهم ومعالمه التاريخية والحضارية والسياحية، وليتعايشوا مع هذه المواقع ويتفاعلوا معها، لا أن يقرأوا عنها في الكتب فقط، وليعيشوا بلادهم، لا أن يسكنوا فيها فحسب، وليكوّنوا من خلال هذه الرحلات ذكريات جميلة مرتبطة بمواقع بلادهم.
من ناحيته، قال رئيس اللجنة المنظمة للندوة فهد بن عبدالرحمن الفهيد، إن ندوة «صناعة الضيافة في المملكة تحديات ونجاحات»، كانت فرصة كبيرة لرواد السياحة والضيافة للالتقاء مع بعضهم البعض، ومناقشة التحديات التي تواجه هذه الصناعة، وكيفية تكامل المبادرات التي طرحت في الندوة، من بينها، تبني أحد المختصين في التطوير العقاري إنشاء مشاريع للإيواء السياحي في الطرق السريعة بنظام «الموتيل».