واشنطن كانت على علم بخطة تنظيم الدولة للسيطرة على الرمادي ولم تتدخل
كانت الولايات المتحدة تشاهد عناصر تنظيم الدولة وسياراتهم وأسلحتهم الثقيلة تحتشد خارج مدينة الرمادى قبيل سيطرة التنظيم عليها، وسط مايو الماضى، لكنها لم توجه أى ضربات جوية ضدهم، تاركة المعركة للقوات العراقية التى إضطرت فى النهاية للتخلى عن مواقعها ومن ثم سقوط المدينة.
ويقول تقرير لإيلى لاك، أن مسئولى الإستخبارات والجيش الأمريكى أبلغوه مؤخرا، شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن الولايات المتحدة كان لديها معلومات واسعة بشأن هجوم تنظيم الدولة على الرمادى لكن ظل الامر سرا حتى سقطت المدينة.
ويضيف أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية كانت لديه معلومات وافرة بشأن هجوم واسع من قبل تنظيم الدولة على الرمادى، ذلك من خلال الصور الملتقطة والتنصت على قادة التنظيم والتى أشارت إلى تعبئة قوافل الثقيلة والقنابل وغيرها من التعزيزات، لذا فإن الأمر لم يكن مفاجأة، بحسب أحد مسئولى الإستخبارات الأمريكية.
ويشير التقرير إلى تقديرات وتوقعات كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية، التى حذرت مسبقا أن تنظيم الدولة يضع الرمادى نصب عينه، ومن بينها معهد دراسات الحرب، الذى أكد أن سقوط المدينة العراقية لم يكن مفاجأة إستراتيجية.
ودافعت جينييف ديفيد، المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية، قائلة إن التحالف الدولى دعم القوات العراقية بالضربات الجوية والمراقبة وأضافت أن إجراء عمليات جوية فى المناطق المأهولة بالسكان، حيث تختبئ عناصر تنظيم الدولة، يشكل تحديا".
(المصدر: بلومبرج بيزنس ويك 2015-06-01)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews