8 نصائح لتجنب النعاس أثناء النهار

جي بي سي نيوز :- من منا لم يداهمه النعاس في أوقات العمل والدراسة؟! ومن منا لم يمر بأوقاتٍ يحلم بها بالفراش والراحة؟! من الطبيعي أن تكون الإجابة معظمنا إن لم نكن كلنا، إلا أن البعض منا يتعرض لنوباتٍ متكررةٍ من النعاس الشديد، التي لا يستطيع معها إتمام إعماله مما يجعله كسولاً ومرهقاً وخائر القوى.

وبالطبع نوبات النعاس المتكررة قد تكون مرتبطةٌ بفترةٍ معينةٍ يغلب فيها التوتر والمشاكل والإضطرابات، ولكن أن تزيد عن النسبة المقبولة لتصبح دائمةً أمر يعرف بالطب بمرض فرط النعاس أو النوم المتكرر.

ولكن قبل أن تشخصي حالتك بإنك مصابةٌ بفرط النعاس، إليك هذه النصائح لتجنب النعاس أثناء النهار:

1- إحصلي على قدرٍ وافٍ من النوم:
حاولي أن تنامي نوماً عميقاً من 7 إلى 9 ساعاتٍ يومياً وإنتبهي لضرورة أن يكون النوم في الليل لأنه لا يعوض

2- أبعدي أدوات اللعب والتسلية عن سريرك
إجعلي سريرك للنوم فقط، ولا تتركي ألعاب الفيديو والكتب والصور على مقربةٍ منه، لأنها ستغريك لتضيعي وقتك وتخسري فرصة النوم المريح والسريع

3- حاولي أن تبقي مستيقظةً طوال النهار
مهما داهمك النوم، حاولي أن تبقي مستيقظةً طوال النهار، لكي تدخلي بالنوم بشكلٍ سريعٍ في الليل، مما يجعلك نشيطةً بنهار اليوم التالي، كما يجب أن لا تأخذي قيلولةً في وقتٍ متأخرٍ من النهار

4- دربي نفسك تدريجياً على النوم المبكر
حاولي أن تنامي مبكراً ولكن بشكلٍ تدريجي، وذلك بالذهاب للنوم كل يومٍ أبكر ب15 دقيقةٍ، هكذا حتى تنامي بالوقت المثالي

5- تناولي الوجبات الرئيسية بأوقات محددةٍ
نظمي تناولك للوجبات الرئيسية (فطور، غداء، عشاء)، لأن الطعام الصحي والمنظم له دورٌ مهمٌ جداً بالمساعدة في تنظيم العمليات الحيوية وأهمها النوم، ولكن تذكري أن تكون وجبة العشاء قبل 3 ساعات من النوم

6- حافظي على ممارسة الرياضة
يستحسن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقةٍ يومياً، لأن الرياضة تبعث على النشاط والحيوية وبالتالي ستمنعك من النعاس أثناء النهار، ويفضل أن لا تكون الرياضة قبل النوم

7- تعرضي لأشعة الشمس
ينصح خبراء النوم بالتعرض لأشعة الشمس يومياً، لأنها أشعة الشمس تنظم ساعة الجسم البيولوجية، مما يمنع الشعور بالنعاس أثناء النهار

8- أنجزي أعمالك مبكراً
حاولي أن تنهي أعمالك وواجباتك بوقتها، لكي لا تشغل بالك ليلاً وتؤرقك

إن لم تفلح هذه النصائح في وقف النعاس أثناء النهار، عليك إستشارة أخصائي النوم، الذي سينصحك ويأخذ الإجراء المناسب في حال كان السبب عضوياً أو غير ذلك.