الإعلام الرياضي وآفاق للمستقبل
عندما كانت لجنة الاعلام الرياضي في باكستان في واجب إعلامي مهم.... ضمن واجب إعلامي وليس سفرة كما كانت تسمى ومن خلال متابعتي للتقارير اليومية الواردة من بيشاور كانت هناك جهود كبيرة للجنة في العمل عبر فتح آفاق التعاون والتنسيق من البوابة الاعلامية الرياضية الآسيوية وهذه نقطة تحول تحسب للجنة ولم تكن زيارة ترويحية حسب المعطيات وكانت الرسالة الختامية تعبر عن جدية كبيرة في بناء حاضر ومستقبل للإعلام الرياضي البحريني بصورة خاصة والخليجي بصورة عامة... ومن خلال هذا العمل الجاد ومن خلال ما قدمته لجنة الاعلام الرياضي في تغطيتها لفعليات رياضية لاحصر لها... دفعنا الواجب المهني من أن نسلط الضوء على مستقبل هذه اللجنة وما لها من حقوق وما عليها من واجبات لذا سنبدأ بعلاقة اللجنة ب جمعية الصحفيين البحرينية العريقة والجميع يعلم علاقة اللجنة الاعلامية منذ نشأتها بجهود الزملاء المؤسسين للإعلام الرياضي في مملكة البحرين...حيث كانت ولا دتها طبيعية من رحم الأم جمعية الصحفيين وتطورت وساهمت الأخيرة مساهمة فعالة من أن تعطي خصوصيتها الكاملة منذ ولادتها وتعطيها حقها في الحياة في أن تختار ما تشاء من قنوات تخص الرياضة فقط نعم هذه القوانين المهنية التي أرستها الجمعية وعملت لجنة الاعلام منذ تأسيسها بجهود كريمة من قبل الزملاء من الرعيل الأول وهذا تاريخ لهم لايمكن أن ينسى... ومع تطور الاحداث وانتقال النشاط الرياضي البحريني للسنوات العشر الاخيرة للعامية كان لابد من وقفة تأمل لهذه اللجنة وكان لابد من أن ترتقي إلى نوعية التحول بالكم والنوع للأحداث الرياضية والفعاليات التي تجري في العاصمة المنامة لذا بات من الضروري ان تتحول وأن تلبس لباس الرياضة وتجري بقوة مع كل انطلاقة بطل وتتواجد مع نهاية وصول كل متسابق لخط النهاية وتواجدهم على المنصات مع الابطال وفي حياتهم الرياضية الخاصة... هكذا فعل الزميل محمد قاسم وزملاؤه في في لجنة الاعلام الرياضي والجميع شاهد على ما قدموه وخير شاهد على ذلك هو هؤلاء النخبة الاعلامية هو التاريخ.... وهم بحق مفخرة ليس للإعلام الرياضي البحريني بل هي مفخرة للإعلام العربي بكل صفحاته... نعم
لقد كانت هناك عملية تحول كبيرة فيما يخص النشاط الرياضي في مملكة البحرين وهذا التحول لم يكن وليد الصدفة بل كان مبرمجا وتوجيها ذات صفة شمولية ونظرة بعيدة للقيادة الرياضية الرشيدة ولو قلبنا الصفحات الرياضية لما نشر في شهر نيسان حصريا لوضحت صورة خريطة الطريق لعمل السادة الكرام المختصين بالنشاط الرياضي والزملاء الذين قاموا بالدور الاعلامي الكبير لتغطية هذه النشاطات التي لاحصر لها... نعم تغير الامر كنا سابقا نتعجب من حضور وزير أو مسؤول إلى أي ملعب آلان وللأمانة نقولها إن سموالشيخ ناصر والشيخ خالد ومعالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ هشام لجودر والاستاذ عبد الرحمن عسكر تجدهم اين ما تجد نشاطا رياضيا وهذا انما يدل على إن هناك عمل جاد وتخطيط في أن يتطور النشاط الرياضي في البحرين والحضور هو دليل الحرص ايضا زد على ذلك هو الرعاية الحقيقية وليس الرعاية الاعلامية نعم هناك فرق كبير بين الثرى والثريا... في الحلقة القادمة سنستعرض المعطيات ومن ثم آفاق المستقبل للجنة الإعلام الرياضي.
(المصدر: الأيام 2015-05-20)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews