الإخوان يهددون العالم برد فعل عنيف حال إعدام مرسي
حذر الإسلاميون فى مصر من أن العالم يجب أن يعد نفسه لرد فعل عنيف بعد الحكم على الرئيس الإخوانى الأسبق محمد مرسى، بعد عامين من الإطاحة به عقب مظاهرات حاشدة ضد حكمه عام 2013.
وسيصدرالحكم بشأن إعدام محمد مرسى فى الثانى من يونيو بعد أخذ رأى المفتى، لكن حتى لو تم تأييد حكم الإعدام.
والحكم بالإعدام هو الخطوة الأحدث فى حملة مستمرة من 23 شهرا على الجماعات الإسلامية واليسارية.
وتقول هدى عبد المنعم، المسئولة بحزب الحرية والعدالة السابق، الذى كان الذراع السياسى لجماعة "لإخوان المسلمين" إن اثنين من بين من حكم عليهم فى قضيتى أمس قد توفيا عامى 2008، و2009. وهدد أحمد رامى الحوفى، أحد مسئولى الإخوان الذى كان من بين من صدر ضدهم الحكم أمس غيابيا، الغرب من توقع رد فعل عنيف. وقال إن العالم كله سيدفع الثمن على حكم الإعدام وعلى صمته على الحكم، وعلى خيانة مبادئ الحرية والعدالة.
وإن كثيرا من المصريين سعداء بالمأزق الذى يواجهه مرسى، وأشارت إلى ما كتبه عصمت المرغينى، نقيب المحامين، قبل صدور الحكم ضد الرئيس الأسبق، حيث قال إن مرسى خان الأمة ومذنب بالخيانة العظمى بسبب تجسسه لصالح قطر.
ومن الطبيعى أن يحصل على حكم الإعدام على الجرائم التى ارتكبها ضد شعبه. من ناحية أخرى، قال ياسر الشيمى الأكاديمى المصرى بجامعة بوسطن، إن الحكم ينهى أى أمل بوقف الحملة ضد الإسلاميين، فمرسى باعتباره قياديا إسلاميا وشخصية رمزية يجب أن يعاقب بشدة من أجل نقل رسالة لا لبس فيها لكل الإسلاميين وغيرهم من النشطاء بأنه لا عودة إلى الوراء للوضع ما قبل يونيو 2013.
ولو تم تنفيذ الحكم فإنه سيدفع كثيرا من الشباب الإسلاميين بعيدا عن المشاركة السياسية السلمية، ويجعل من المستحيل تقريبا تحقيق المصالحة السياسية فى مصر.
(المصدر: الغارديان 2015-05-17)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews