ما الذي أبكى أسماء لمنور؟
جي بي سي نيوز :- أوضحت النجمة العربية أسماء لمنور أنها أجّلت طرح ألبومها الخليجي إلى ما بعد الألبوم المغربي المرتقب، مشيرة إلى أنها حتى المغربي لم تنجزه حتى الآن بحيث سيكون موعده ما بعد شهر رمضان من العام الحالي.
وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا" قالت لمنور إن عنوان كل ألبوم لم يحدد حتى الآن، وأن شهر رمضان سيشهد تسميتهما، لافتة إلى أنها كانت تنوي طرح الألبومين معاَ قبل أن تغير وجهتهما بحسب ظروف معينة مرت بها مهنياً.
وأضافت: "كانت النية أن يُطرح الاثنان معاً، لكن هناك كمية أغان اشتغلنا عليها أدت إلى تأجيل الألبوم الخليجي إلى وقت لاحق يعقب طرح الخليجي".
وبيّنت لمنور أنها تركز في الفترة الحالية على الألبومات وأغاني "السينجل"، موضحة أنها كانت في غاية السعادة لجديدها على مستوى "السينجل" من خلال أغنية "ديري لي الطيارة" وهي مغربية.
وقالت: "الأغنية حققت نجاحاً كبيراً وحصدت نحو نصف مليون متابعة خلال يومين من طرحها، وكنت سعيدة للغاية للتعاون مع جلال حمداوي الذي لحّنها ووزّعها بنفسه".
وبالمناسبة، رأت أن الأغنية المغربية تعيش فترة مزدهرة وعبرت عن ذلك بالقول: "الحمد لله أن الأغنية المغربية تمر بفترة جميلة، وأحمد الله أنني كنت ممن اشتغلوا على صعود الأغنية المغربية عربياً".
وحول ما يشاع عن تعاون جديد بينها وبين كاظم الساهر من جهة وأصالة نصري من جهة أخرى، نفت ذلك واعتبرت الحالتين مجرد أسئلة كانت تتعرض لها عن تعاون مرتقب بينها وبين النجمين، واصفة العلاقة معهما بالمتينة والقوية ومرحبةً بأي تعاون مستقبلي معهما.
إلى ذلك وحول مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج "صوت الجيل الجديد"، رأت لمنور أن الأمر يؤشر إلى انفتاح عربي على الفنان المغربي والأغنية المغربية، معربة عن صعوبة الأمر بالنسبة إليها في البرنامج عما كان الأمر عليه في السابق.
وشرحت ذلك بالقول: "في الماضي كنت أتلقى سؤالاً عابراً عن مستوى غناء فلان من المتسابقين فأقول إنه جيد أو غير جيد وينتهي الأمر، أما الآن وبوصفي عضواً في اللجنة أصبح علي القول إن فلاناً جيد أو غير جيد مع تقديم السبب وراء رأيي ودون أن أجرح أحداً، لأن هذا البرنامج يشكل بالنسبة للمتسابقين حلماً وطموحاً"، مضيفة: "أضف إلى ذلك وجود جمهور أواجهه بشكل مباشر وليس كما في السابق، وهذه أعباء إضافية لكنها ممتعة رغم شقائها".
من جهة أخرى، كشفت لمنور عن أهم شيء في حياتها اليوم والذي يتجسد بولدها الوحيد ابن الثلاث سنوات ونصف السنة.
وتحدثت عنه فقالت إنه مثير في حياته وتصرفاته معها إلى درجة أنه يغار عليها من المعجبين إلى الحد الذي كان يدفعه قبل فترة إلى دفع أي معجب يلتقط صورة معها.
وفي علاجها للأمر قالت: "حتى تمكنت أخيراً من إقناعه بأن هؤلاء يحبونني لأنني أغني، فبدأ يستوعب الفكرة شيئاً فشيئاً".
وكان ولدها نفسه قد أبكاها بمرارة ذات يوم وبموقف لن تنساه تحدثت عنه قائلة: "إن ذلك كان لدى العودة من سفر كان يرافقني فيه، فارتفعت درجة حرارته فجأة فأسعفته للمستشفى، وهناك عرّاه الأطباء من ملابسه ووضعوا له أجهزة أشعرتني بالحزن واغرورقت عيناي بالدموع عليه".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews