أسباب خسارة حزب العمال البريطاني للانتخابات الأخيرة
نشر تقرير يرصد الأسباب التى أدت إلى هزيمة حزب العمال البريطانى بقيادة "إد ميلباند" فى الانتخابات البريطانية الأخيرة التى حسمها المحافظون وعلى رأسهم "ديفيد كاميرون".
يرى التقرير أن هزيمة حزب العمال بدأت منذ العام 2010 عندما اختير "ميلباند" زعيما للحزب، مشيرا إلى تفضيل استطلاعات الرأى لمنافسيه فى نيل زعامة الحزب، ولكن تم تفضيل "ميلباند" عليهم فى خطوة تجاهلت ما ترغبه الجماهير.
ويقول التقرير إن "ميلباند" فضل أن يجعل مستشاريه من أصدقائه الذين يعتنقون نفس مبادئه الأيديولوجية بدلا من اختيار شخصيات ذات مهنية واحترافية تمكن الحزب من قراءة الخريطة السياسية والتواجد فى مركز الأحداث.
ويواصل التقرير انتقاداته لافتا إلى استخدام "ميلباند" للشعارات والعبارات الرنانة بدلا من صياغة برامج واقعية تخدم الجماهير، ومكوثه بخانة اليسار المريحة بدلا من النزول إلى الواقع السياسى والاقتصادى، ومحاولة خلق حل اقتصادى بديل للحد من ارتفاع نسبة العجز، وهو أمر يمس حياة الجماهير البريطانية بشكل مباشر.
وعاب التقرير على "ميلباند" عدم تخطيطه لخلق تحالف سياسى واسع النطاق يضمن له أكبر عدد من الأصوات، واعتماده على حصول الحزب على نسبة 35% من الأصوات مما يعتبر أمرًا عبثيًا على ضوء فشل سياساته.
ويقول التقرير إن ميلباند فضل أن يتخذ الطرق الأكثر راحة له ولحزبه بدلا من الطرق التى قد تسبب الكثير من الانتقادات والتغييرات، لكنها ستضمن وجود الحزب فى الشارع السياسى وتواصل الجماهير معه.
(المصدر: التليجراف 2015-05-08)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews