البيت الأبيض للأمم المتحدة: "إيران أولا ثم السلام في الشرق الأوسط"
تعمل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دفع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بعيدا عن إتخاذ أى قرار بشأن القضية الفلسطينية، خشية من إثارة نفور الكونجرس وسط استمرار المحادثات النووية الإيرانية، التى تشكل أولوية فى الوقت الحالى.
ويقول دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تحث سرا كلا من فرنسا وحلفائها داخل مجلس الأمم على عرقلة الدفع بأى إجراء خاص بمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الأقل حتى انتهاء المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى.
والسعى الأمريكى لتأجيل أى قرار بشأن قضية السلام، يأتى بعد أسابيع من إعلان لوران فابيون، وزير الخارجية الفرنسى، أنه سيدفع فى غضون أسابيع بمشروع قرار جديد داخل الأمم المتحدة من شأنه أن يضع جدولا زمنيا محددا للتفاوض على تسوية سياسية للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.لكن نظيره الأمريكى جون كيرى، ناشد فابيوس بتأجيل الخطوة حتى انتهاء الموعد النهائى للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووى، المقرر نهاية يونيو المقبل، أو ربما فى وقت لاحق، بعد أن تؤمن الإدارة الأمريكية دعم الكونجرس للاتفاق، ذلك بحسب مصادر دبلوماسية.
(المصدر: فورين بوليسي 2015-04-29)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews