إفراج جبهة النصرة عن سويديين بمساعدة المخابرات الأردنية والفلسطينية
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي أن جهاز الأمن الفلسطيني قادر على الحصول على معلومات من المنظمات الجهادية في سورية، بل وزيارة جبهة النصرة في سورية دون أي خوف من أجل إجراء مفاوضات معها.
وكانت وسائل الإعلام الفلسطينية نشرت الإثنين قصة الإفراج عن أسيرين هما توماس ألسون، ومارتن رين وهم سويديا الأصل، بمساعدة جهاز المخابرات الفلسطيني العام وبأوامر من الرئيس أبو مازن.
وقالت المعلومات : إن السويد حاولت الحصول على أية معلومات حول مصريهما بدون جدوى، واتضح أن جبهة النصرة هي التي اختطفت الاثنين خلال شهر كانون الأول 2013.
وتفيد صحيفة الأيام أن أبو مازن قام بزيارة ستكهولم في الخامس عشر من شباط الماضي لشكر ملك السويد على اعتراف السويد بفلسطين، وقد طلب السويديون خلال الزيارة مساعدة السلطة الفلسطينية في الحصول على معلومات حول مصير المخطوفين، فاستجاب أبو مازن للطلب ، وخول جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بفعل ذلك. وبناء على ذلك قام وفد من المخابرات العامة الفلسطينية بالسفر إلى السويد من أجل الاجتماع مع ممثلي المخابرات السويدية، ثم توجه الوفد إلى سورية عبر الأردن،التي ساعدت مخابراتها نظيرتها الفلسطينية في عملية الإفراج عن الرهينتين. وقد اجتمع الوفد الفلسطيني مع الخاطفين ونجحوا في العودة بصور فيديو للمخطوفين، والتي تم إرسالها إلى السويد لإثبات أنهما على قيد الحياة.
وخلال الأسبوع الماضي توجه وفد المخابرات الفلسطيني مرة أخرى إلى سورية ونجح في إقناع الخاطفين بالإفراج عن الرهينتين بدون دفع فدية. وقد تم الإفراج عنهما يوم الخميس الماضي بالقرب من الحدود السورية الأردنية، ثم نقلا إلى عمان، ومن هناك إلى السويد.
( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews