قصة احتجاز إيران لـ "سفينة دانماركية" زعمت أنها أمريكية .. الأسباب والأهداف
جي بي سي نيوز :- احتجزت قوة إيرانية الثلاثاء سفينة شحن تواترت أنباء أنه يتواجد على متنها 34 أمريكياً، ثم تم اقتياد السفينة إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وقالت تقارير أن القوة الإيرانية أطلقت طلقات تحذيرية على السفينة قبل احتجازها.
وفي السياق ذاته، أكد البنتاغون اقتياد قوة إيرانية سفينة شحن، متهماً البحرية الإيرانية بإرغام سفينة تابعة لشركة "مايرسك" على التوجه لإيران.
ونفى البنتاغون وجود مواطنين أمريكيين على السفينة المحتجزة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات أمريكية والمدمرة فراجوت استجابت لإشارة استغاثة من السفينة ميرسك تيجرس وتراقب الوضع.
وأشار المتحدث إلى أن السفنية كانت تبحر عبر طريق مضيق هرمز عندما وقع الحادث.
وقالت معلومات أن السفينة ليست أمريكية وإنما هي سفينة دانماركية تحمل العلم الأمريكي كما هو الشأن في العديد من الرحلات البحرية.
ويقول المراقبون أن إيران تبحث عن انتصار وهمي بعد النكسات التي منيت بها في العراق وسوريا واليمن خاصة بعد أن فاجأتها عاصفة الحزم التي لازالت طائرتها تقصف مواقع الحوثيين دون أن تحرك إيران ساكناً.
ومن أجل أن تسجل حضوراً أمام حلفائها وأمام العالم عشية التحضير للاتفاق النووي تعمد إيران بين الفينة والأخرى إلى إثارة ضجة هنا وهناك ومن ضمنها هذه السفينة التي أفرجت عنها فوراً بعد تلقيها تحذيراً أمريكاً نقله دبلوماسي غربي إلى طهران.
ويقول المراقبون بأن تفتيش السفن الإيرانية أو منعها من الوصول إلى السواحل اليمنية جعل إيران تتخبط بعد أن فقدت بريقها العسكري والسياسي ويؤكد ذلك إعلان وكالة أنباء فارس أنه لا خلفية عسكرية أو سياسية لحادث السفينة.
وكشفت مصادر في البنتاغون أن مدمرة أمريكية تابعت قصة السفينة التي أفرجت عنها إيران فوراً بعد أن سجلت موقفاً إعلامياً أنها احتجزت سفينة أمريكية كبحث عن بريق يبدو أنه أنطفئ عقب الهزائم التي منيت بها الدولة الفارسية وآخرها فرار آلاف الضباط والجنود السوريين إلى اللاذقية مشياً على الأقدام فراراً من جيش الفتح في إدلب رغم أن الذي يقود هذه القوات هو قاسم سليماني وغرف عمليات إيرانية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews