مافيات الإجرام في إسرائيل تستخدم السيارات المفخخة
جي بي سي نيوز - تزايد جرائم العصابات في إسرائيل بصورة كبيرة، إلى الدرجة التي أصبحت عمليات التصفية والقتل تقع بصورة علنية وبوسائل عدة بما فيها إطلاق النار والعبوات الناسفة. وقد أجرى مراسل الإذاعة العبرية الإثنين الاتصال التالي مع آرييه أفنيري، رئيس جمعية أومتس:
س- أرسلتم رسالة إلى قائد شرطة الجنوب اللواء أهارون هليفي بشأن الجرائم المتزايدة في مدينة أسدود، هذا رغم أن الأعمال الإجرامية تجري في جميع المدن الإسرائيلية؟
ج-لا، نحن لا نعمل فقط على صعيد أسدود، بل على صعيد الجريمة في إسرائيل، وبناء على المعطيات التي جمعناها، فإن السنتين الماضيتين شهدتا مقتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصا في أنحاء إسرائيل في ثلاث عشرة مدينة، ولم تعتقل الشرطة سوى شخصين فقط.
س- لكن الرسالة التي أرسلتموها موجهة إلى قائد القطاع الجنوبي في الشرطة؟
ج- لقد ركزنا على أسدود نظرا لأنها أصبحت بؤرة جريمة.
س- لماذا أصبحت أسدود بؤرة جريمة؟
ج- نحن نعمل على وضع خريطة للمدن التي تحولت إلى بؤرة جريمة، والعصابات العاملة فيها، وأود أن أقول لك أن هناك بؤرة جريمة في عسقلان، وريشون لتسيون، ونهاريا.
س- هل تعرف شرطة إسرائيل ذلك؟
ج- هذه هي المشكلة، فإذا كانت الشرطة الإسرائيلية بعد كل هذه الجريمة لا تعرف بؤر الجريمة والقائمين على تنفيذها، فلا شك أنها مصيبة كبيرة. لقد باتوا يستخدمون السيارات المفخخة وتفجيرها.
س- هل تعمل الشرطة بأسلوب مشابه لما عملت به شرطة شيكاغو في حينه، أي تدع العصابات تصفي إحداها الأخرى، كي تقوم هي في النهاية بتصفية البقية؟
ج- لكن هذا على حساب المواطنين والأولاد، لقد أطلق أحد رؤساء العصابات الإجرامية أمس النار على ثلاثة أولاد لأنهم أبناء خصمه.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews