الليكود يقترب من التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الائتلافية

جي بي سي نيوز - : طرأ تقدم حقيقي على المفاوضات الجارية بين الليكود وحزب "كلنا" بقيادة موشيه كحلون.

وفي تقرير المراسل قال: بدأ حزب الليكود يقترب فيها من اللحظة التي يتوصل فيها إلى اتفاق مع الأحزاب الائتلافية. ويبدو أن أول الأحزاب التي ستتوصل إلى اتفاق مع الليكود هو حزب كلنا بقيادة موشيه كحلون. فقد طرأ تقدم كبير بين الحزبين بعد يوم طويل من المحادثات والمفاوضات الجدية، والتي تلاها لقاء شخصي بين نتنياهو وكحلون بحضور طواقم المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وذكر المراسل أن نتنياهو سيطرح أمام الكنيست في البداية حكومة مقلصة مشكلة من ستة عشر وزيرا، وبعد تغيير القانون سيتم توسيع الحكومة إلى 22 وزيرا. ويسعى الليكود لإلغاء التشريع الخاص بالحكومة،وزيادة عدد نواب الوزراء من أربعة إلى ثمانية، بيد أنه لم يحصل حتى الآن على موافقة التكتل الحزبية على تغيير التشريع المذكور.

وذكر المراسل أن جميع الأحزاب تحاول تحقيق مكاسب من المفاوضات، فآرييه درعي – زعيم حزب شاس- حيث قال مقربوه: أنه ليس معنيا بوزارة الاقتصاد، وأن شرط شاس للانضمام إلى الحكومة هو عدم فرض ضرائب قيمة مضافة على المنتجات الأساسية، وذلك لاهتمامهم بمليوني إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر. وأنه معني بإضافة شيء ما إلى هذه الوزارة كي يقبلها.

وذكر المراسل أن وزير الخارجية ليبرمان لا يشعر بالارتياح إزاء السخاء الذي يبديه نتنياهو تجاه الحراديم، لكن يبدو أنه اتفق مع نتنياهو على مشكلة المناصب.

هذا وجرى لقاء الإثنين بين نتنياهو ونفتالي بينت حول مسألة وزارة التعليم، وهي الوزارة التي يواجه نتنياهو صعوبة بالغة في حزبه إذا منحها لبينت. هذا في الوقت الذي يعتبر بينت أن التخلي عن هذه الوزارة سيكون بمثابة انتحار سياسي بالنسبة له بعد أن تخلى عن وزارتي الدفاع والخارجية. ومن ثم يجب على نتنياهو أن يختار بين ضم بينت ومنحه الوزارة وبين إثارة حرب داخل حزبه بشأن هذه الوزارة، وخصوصا مع جلعاد أردان الذي أجرى اتصالات واسعة من أجل التعرف على الوزارة وسيشعر أن نتنياهو خانه إذا لم يمنحها له.

وذكر المراسل أن الضجة داخل الليكود والغضب كبيران جدا في أعقاب توزيع المناصب الوزارية على الأحزاب الائتلافية، فما الذي سيعمله نتنياهو مع سيلفان شلوم، وتصحي هنجفي، وشتاينتس، وجيلا جملئيل، وتسيبي حوطوبولي؟. ومن المتوقع أن يحاول نتنياهو تعويض أعضاء الليكود بمناصب نواب وزراء، رغم أن هذا المنصب ليس تعويضا.

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .