الإسرائيليون في حيرة من هبوب رياح الحرب وزوالها بشكل مفاجئ
جي بي سي - استعرضت الصحف العبرية الصادرة الثلاثاء المواقف الإسرائيلية الرسمية والشعبية المتباينة حول الغارة الإسرائيلية على دمشق.
ويرى البعض أن الحكومة تهدف إلى الحفاظ على مصلحتها لذلك لم تعلن عن نيتها بشن غارات على سوريا، فيما انتقدها آخرون لأنها تركت الإسرائيليين في حيرة من أمرهم، ودهشوا لدى تلقيهم أنباء عن الغارة الجوية على دمشق، حيث لم يكن من الواضح إن كانت هذه بداية حرب أو لا.
وشاع القلق بين سكان المستوطنين الذين يقطنون المناطق الشمالية، خشية رد سوري، الأمر الذي دفع قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إلى طمأنتهم والتأكيد على عدم وجود رياح حرب مع سوريا، وربما عزز الجيش الإسرائيلي دفاعاته على الجبهة السورية لتخفيف الخوف الذي شعر به مواطنوها وليس لأنها تتوقع رداً من الجانب السوري.
وشغلت الغارة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع عسكرية في دمشق بال الصحافة العربية والعبرية والعالمية، حيث لم تكن غارة بسيطة، مما دفع الإسرائيليين إلى طلب تطمينات من حكومتهم، واندفعوا لشراء الكمامات الواقية وفتحوا الملاجئ، في الوقت الذي تسود فيه قناعة بأن سوريا وحزب الله وكذلك إيران لن ترد في أوساط المسؤولين الإسرائيليين.
ويدل هذا التخبط الذي خلفته الغارة الإسرائيلية على دمشق على أن المنطقة كلها في حالة من التوتر الذي يدفع لوقوع حرب كنتيجة حتمية لأي اعتداء من طرف على آخر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews