باسم سمرة: هيفاء وهبي ستكون أهم ممثلة على الساحة
جي بي سي نيوز - أثار فيلم "جمهورية إمبابة" الذي يعرض حالياً بدور العرض المصرية موجة غضب شديدة من أهالي هذه المنطقة الشهيرة في العاصمة المصرية القاهرة، ما أدى إلى لجوء البعض لرفع دعاوى قضائية ضد صناع الفيلم لإهانتهم أهالي المنطقة، عن هذه الاتهامات وكواليس تصوير الفيلم هذا الحوار الخاص مع الفنان باسم سمرة.
أحدث فيلمك "جمهورية إمبابة" موجة من الغضب بين أهالي المنطقة لإساءته إليهم، فما ردك؟
الفيلم لم يسئ بأي مشهد لأهالي منطقة أمبابة، ولا أفهم لجوء البعض لرفع قضايا ضده، أو ادعاءهم بأنه يصورهم بطريقة سيئة، فهذا لم يحدث من الأساس، ومن صور لهم ذلك يبحث عن الشهرة وإحداث ضجة فقط.
لكنك تقدم شخصية شعبية تواجه مشكلات وصعوبات كثيرة، وقد يفسر البعض أن تركيبة الأحداث والشخصية تسيء إليهم؟
أنا أقدم شخصية سائق "ميكروباص" يعيش بمنطقة شعبية ويواجه صراعات ومشكلات، فهذه الشخصية وبقية الأحداث من الواقع الذي نعيشه وتركيبة البطل في حد ذاته موجودة في غالب المناطق الشعبية، إذاً نحن لم نقدم بطلاً من الخيال فالشخصيات والأحداث بالتأكيد لنماذج حقيقية موجودة.
هل تم التصوير داخل منطقة إمبابة؟
تم تصوير نصف الأحداث بديكورات بنيت خصيصاً بمدينة الإنتاج الإعلامي، والنصف الآخر من الأحداث تم تصويره بالفعل في المنطقة نفسها.
هل واجهت أي صعوبة أثناء التصوير هناك؟
على العكس تماماً فقد استقبلنا أهالي المنطقة بترحاب شديد، ووقفوا إلى جانبنا طوال مدة التصوير، ولم ننزعج منهم ولم يضايقنا أحد بل قاموا باحتضاننا ومساعدتنا، لذلك تعجبت عندما سمعت أن هناك دعوات رفعت ضد الفيلم، ولدي يقين أن ذلك من شخصيات لم تشاهده من الأساس لأننا لم نسئ لهم.
ظهر أخيراً أكثر من فيلم شعبي مثل "وش سجون"، لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً، فما الدافع وراء تقديم هذه النوعية؟
"وش سجون" حقق إيرادات ليست سيئة، لكنه واجه سوء حظ بسبب منافسته الشرسة مع بقية الأفلام التي كانت تعرض في العيد وقتها وبالطبع أثرت فيه بشكل كبير، لكن عرض "جمهورية إمبابة" في هذا التوقيت أسهم في تحقيقه إيرادات مرتفعة، وما زال يحقق.
هل تشارك في هذه النوعية من الأعمال لأنها فقط من بطولتك؟
بالتأكيد لا، فأنا أشارك في أي فيلم أو عمل درامي بناء على الموضوع المقدم، فإذا كان يقدم فكرة جديدة ومختلفة وتضيف لي، أوافق على الفور بصرف النظر عمّا إذا كان من بطولتي أم لا، فالبطولة المطلقة لا تهمني.
ماذا عن مسلسلك الجديد "بين السرايات"؟
انتهيت من تصوير ما يقرب من نصف أحداثه، ومستمرون في عمليات التصوير، وهذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور لأننا نبذل فيه مجهوداً كبيراً حتى يكون عملاً مختلفاً يحظى بإعجابهم، لكني لا أستطيع الحديث عن تفاصيله.
ما الأقرب إليك السينما أم الدراما؟
السينما، فهي التي تبقى في ذهن الجمهور وهي التاريخ المستمر عبر الأجيال، لكن الدراما لا يتذكرها الجمهور بشكل كبير ويكون نجاحها مؤقتاً.
لديك عمل مؤجل منذ أكثر من عام هو مسلسل "مولد وصاحبه غايب" مع الفنانة هيفاء وهبي، ماذا عنه؟
بدأنا منذ أيام تصوير بقية المشاهد المؤجلة منذ فترة، ومن المفترض أن يعرض في رمضان المقبل، والمسلسل يصلح للعرض في أي وقت، فأحداثه لا ترتبط بزمن بعينه.
عملت مع هيفاء وهبي في أكثر من عمل فكيف تصف موهبتها في التمثيل؟
على الرغم من عدم عرض "مولد وصاحبه غايب" بعد، لكن لاحظت تطوراً في موهبتها بفيلم "حلاوة روح"، وإذا استمرت على هذا الأداء في أعمالها القادمة ستكون من أهم الممثلات في الساحة الفنية في الوقت الحالي، فلديها إصرار على العمل والتجديد والتغيير في طريقتها في الأعمال، وتطوير نفسها كممثلة.
انتشرت أخيراً برامج المواهب التي تضم نجوم التمثيل والغناء كأعضاء في لجان تحكيم، فما رأيك بهذه المشاركات؟
لا أتابعها بشكل جيد، فأنا دائماً مشغول بالأعمال الجديدة سواء سينما أو دراما، وإذا لم أكن مرتبطاً بتصوير فأقوم بقراءة الأعمال الجديدة التي تعرض عليّ، وبالتالي ليس لدي أي وقت لمتابعة هذه البرامج.
هل تبدي بناتك آراءهن في أعمالك؟
بالتأكيد، لهن رأي في كل شخصية وعمل أقدمه، ويشعرن بنجاحي مع كل عمل جديد يعرض للجمهور.
غالب الفنانين يرفضون عمل بناتهم في الفن، فهل ستوافق؟
ليس لدي أي مشكلة في ذلك، بناتي لهن حرية اتخاذ القرار وفقاً لرغباتهن، ولن أجبرهن على شيء.
باسم سمرة: هيفاء وهبي ستكون أهم ممثلة على الساحة
أثار فيلم "جمهورية إمبابة" الذي يعرض حالياً بدور العرض المصرية موجة غضب شديدة من أهالي هذه المنطقة الشهيرة في العاصمة المصرية القاهرة، ما أدى إلى لجوء البعض لرفع دعاوى قضائية ضد صناع الفيلم لإهانتهم أهالي المنطقة، عن هذه الاتهامات وكواليس تصوير الفيلم أجرت "روتانا" هذا الحوار الخاص مع الفنان باسم سمرة.
القاهرة ـ نورهان طلعت
أحدث فيلمك "جمهورية إمبابة" موجة من الغضب بين أهالي المنطقة لإساءته إليهم، فما ردك؟
الفيلم لم يسئ بأي مشهد لأهالي منطقة أمبابة، ولا أفهم لجوء البعض لرفع قضايا ضده، أو ادعاءهم بأنه يصورهم بطريقة سيئة، فهذا لم يحدث من الأساس، ومن صور لهم ذلك يبحث عن الشهرة وإحداث ضجة فقط.
لكنك تقدم شخصية شعبية تواجه مشكلات وصعوبات كثيرة، وقد يفسر البعض أن تركيبة الأحداث والشخصية تسيء إليهم؟
أنا أقدم شخصية سائق "ميكروباص" يعيش بمنطقة شعبية ويواجه صراعات ومشكلات، فهذه الشخصية وبقية الأحداث من الواقع الذي نعيشه وتركيبة البطل في حد ذاته موجودة في غالب المناطق الشعبية، إذاً نحن لم نقدم بطلاً من الخيال فالشخصيات والأحداث بالتأكيد لنماذج حقيقية موجودة.
هل تم التصوير داخل منطقة إمبابة؟
تم تصوير نصف الأحداث بديكورات بنيت خصيصاً بمدينة الإنتاج الإعلامي، والنصف الآخر من الأحداث تم تصويره بالفعل في المنطقة نفسها.
هل واجهت أي صعوبة أثناء التصوير هناك؟
على العكس تماماً فقد استقبلنا أهالي المنطقة بترحاب شديد، ووقفوا إلى جانبنا طوال مدة التصوير، ولم ننزعج منهم ولم يضايقنا أحد بل قاموا باحتضاننا ومساعدتنا، لذلك تعجبت عندما سمعت أن هناك دعوات رفعت ضد الفيلم، ولدي يقين أن ذلك من شخصيات لم تشاهده من الأساس لأننا لم نسئ لهم.
ظهر أخيراً أكثر من فيلم شعبي مثل "وش سجون"، لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً، فما الدافع وراء تقديم هذه النوعية؟
"وش سجون" حقق إيرادات ليست سيئة، لكنه واجه سوء حظ بسبب منافسته الشرسة مع بقية الأفلام التي كانت تعرض في العيد وقتها وبالطبع أثرت فيه بشكل كبير، لكن عرض "جمهورية إمبابة" في هذا التوقيت أسهم في تحقيقه إيرادات مرتفعة، وما زال يحقق.
هل تشارك في هذه النوعية من الأعمال لأنها فقط من بطولتك؟
بالتأكيد لا، فأنا أشارك في أي فيلم أو عمل درامي بناء على الموضوع المقدم، فإذا كان يقدم فكرة جديدة ومختلفة وتضيف لي، أوافق على الفور بصرف النظر عمّا إذا كان من بطولتي أم لا، فالبطولة المطلقة لا تهمني.
ماذا عن مسلسلك الجديد "بين السرايات"؟
انتهيت من تصوير ما يقرب من نصف أحداثه، ومستمرون في عمليات التصوير، وهذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور لأننا نبذل فيه مجهوداً كبيراً حتى يكون عملاً مختلفاً يحظى بإعجابهم، لكني لا أستطيع الحديث عن تفاصيله.
ما الأقرب إليك السينما أم الدراما؟
السينما، فهي التي تبقى في ذهن الجمهور وهي التاريخ المستمر عبر الأجيال، لكن الدراما لا يتذكرها الجمهور بشكل كبير ويكون نجاحها مؤقتاً.
لديك عمل مؤجل منذ أكثر من عام هو مسلسل "مولد وصاحبه غايب" مع الفنانة هيفاء وهبي، ماذا عنه؟
بدأنا منذ أيام تصوير بقية المشاهد المؤجلة منذ فترة، ومن المفترض أن يعرض في رمضان المقبل، والمسلسل يصلح للعرض في أي وقت، فأحداثه لا ترتبط بزمن بعينه.
عملت مع هيفاء وهبي في أكثر من عمل فكيف تصف موهبتها في التمثيل؟
على الرغم من عدم عرض "مولد وصاحبه غايب" بعد، لكن لاحظت تطوراً في موهبتها بفيلم "حلاوة روح"، وإذا استمرت على هذا الأداء في أعمالها القادمة ستكون من أهم الممثلات في الساحة الفنية في الوقت الحالي، فلديها إصرار على العمل والتجديد والتغيير في طريقتها في الأعمال، وتطوير نفسها كممثلة.
انتشرت أخيراً برامج المواهب التي تضم نجوم التمثيل والغناء كأعضاء في لجان تحكيم، فما رأيك بهذه المشاركات؟
لا أتابعها بشكل جيد، فأنا دائماً مشغول بالأعمال الجديدة سواء سينما أو دراما، وإذا لم أكن مرتبطاً بتصوير فأقوم بقراءة الأعمال الجديدة التي تعرض عليّ، وبالتالي ليس لدي أي وقت لمتابعة هذه البرامج.
هل تبدي بناتك آراءهن في أعمالك؟
بالتأكيد، لهن رأي في كل شخصية وعمل أقدمه، ويشعرن بنجاحي مع كل عمل جديد يعرض للجمهور.
غالب الفنانين يرفضون عمل بناتهم في الفن، فهل ستوافق؟
ليس لدي أي مشكلة في ذلك، بناتي لهن حرية اتخاذ القرار وفقاً لرغباتهن، ولن أجبرهن على شيء.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews