مسؤول بالأمم المتحدة: على الدول الغنية استقبال مليون سوري على خمسة أعوام
حث المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان للمهاجرين، الدول الغنية على ضرورة الاتفاق على خطة شاملة لاستيعاب مليون لاجئ من سوريا على مدار السنوات الخمس المقبلة، من أجل إنهاء سلسة كوارث غرق القوارب التى تحدث فى البحر المتوسط.
وقال فرانسوا كريبو إن أوروبا تخلق سوقا للمهربين بفشلها فى التحرك بشأن سوريا، وأضاف أن الخطة يمكن مدها لسبع سنوات أو توسيعها لتشمل جنسيات أخرى مثل الإريتريين الذين يهربون من الحرب.
وقد أدى غرق السفن فى البحر المتوسط إلى وفاة 1750 شخصا هذا العام، أى 30 ضعف عدد من قضوا فى نفس الفترة خلال العام الماضى.
وأوضح كريبو، وهو أستاذ للقانون فى جامعة ماكجيل بمونتريال فى كندا، أن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين على وجه الخصوص سيغادرون تلك البلدان ولو لم يتم تقديم أى آلية رسمية لهم للقيام بهذا الأمر، فإنهم سيلجأون إلى المهربين.
واعتبر المسئول الأممى أن عدم تحرك أوروبا يخلق سوقا للمهاجرين. وتابع قائلا إننا يمكننا جميعا إعادة توطين مليون سورى خلال السنوات الخمس المقبلة، فبلد مثل بريطانيا، يمكن أن تستقبل حوالى 14 ألف سورى فى العام لخمس سنوات، وكندا، يمكن أن تستقبل أقل من تسعة آلاف فى العام لخمس سنوات. وأستراليا، يمكن أن تستقبل أقل من خمسة آلاف سورى لخمس سنوات.
وجاءت تصريحات كريبو مع ضغط وزيرة الدفاع الإيطالية على الاتحاد الأوروبى من أجل القيام بخطوات قوية ومحددة لوقف سيل المهاجرين القادمين على قوارب التعريب، من بينها إقامة معسكرات لاجئين فى الدول التى لها حدود مع ليبيا.
وقالت روبرتا بينوتى أيضا إن المتاجرين بالبشر يجب استهدافهم بالتدخل العسكرى.
(المصدر: الغارديان 2015-04-22)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews