متى نفتح ملف نهائيات آسيا؟
انتهى الأمر وأغلق ملف استضافة نهائيات أمم آسيا 2019 وتم إسناد الاستضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ـ من الطبيعي أن (تغلق) الإمارات ملف (السباق) نحو الاستضافة؛ لأن الأمور حسمت لمصلحتهم وبالتأكيد أن الأشقاء هناك (سيفتحون) ملف العمل المكثف من أجل تنظيم مشرف كما هي عادتهم.
ـ أما نحن (وبكل أسف) فقد (أغلقنا) ملف السباق نحو الاستضافة؛ لأننا خسرنا هذا السباق الذي كنا نمني النفس بالفوز به.
ـ لكن هل من المنطق أن (نغلق) أيضاً ملفاً مهماً للغاية وهو ملف (لماذا خسرنا سباق الاستضافة؟).
ـ أفهم أن (نغلق) ملف سباق الاستضافة لكنني أعلم ما هي أسباب (غض الطرف) عن فتح ملف خسارتنا.
ـ من المفترض أن يتم (عاجلاً) فتح ملف خسارة الاستضافة وأن نضع على طاولة الحوار كل ورقة تتعلق بهذا الملف ونتناقش حول أسباب عدم فوز المملكة بتنظيم النهائيات؟
ـ علينا أن نواجه الحقيقة ونكشف (الجهات) أو (الأفراد) الذين كانوا وراء خسارة الوطن شرف تنظيم النهائيات.
ـ مثلما كانت هناك جهات وأفراد تحركوا واجتهدوا من أجل سباق الاستضافة، فإن هناك جهات وأفراداً كانوا عائقاً دون الفوز بالتنظيم ولابد من المكاشفة وإعلان عوائق وسلبيات ملف المملكة.
ـ ليس عيباً أن نخسر تنظيم النهائيات؛ فمثلما نعمل فغيرنا كثيرون يعملون وفي النهاية يفوز بتنظيم النهائيات بلد واحد وربما يشترك اثنان.
ـ العيب الحقيقي هو أن نقف عند نقطة خسارة السباق دون أن نتلمس السلبيات والعوائق ومتى نجحنا في تحديد السلبيات والمعوقات ووضع الحلول لمعالجتها، فإننا سنكون أقوى حضوراً في سباق التنظيم المقبل ونكون الأكثر حظاً في الظفر بالتنظيم.
ـ الركون للخسارة لا يمكن أن يحقق الانتصار من جديد، بل لا يمكن أن يساعد في التقدم ولو لخطوات معدودة فكيف لو كان العمل جاداً يبدأ من نقطة خسارة التنظيم.
ـ ننتظر أن تبادر الجهات المسؤولة بفتح ملف خسارة تنظيم نهائيات أمم آسيا ليس للمحاسبة وكشف المتسببين بقدر ما هو للبحث عن معوقات نحاول إزالتها لنعود أكثر قوة في سباق قادم يكون الوطن حاضراً فيه بقوة وينال شرف تنظيم نهائيات أمم آسيا أو غيرها من المحافل الدولية.
ـ استضافة المحافل الدولية تمنح الوطن بعداً إعلامياً ومزيداً من تطور البنية التحتية إلى جانب زيادة الموارد الاقتصادية وارتفاع دخل الفرد.
(المصدر: الرياضية 2015-04-16)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews