لماذا يفشل "الدايت" في علاج 96% من المصابين بالسمنة ؟
جي بي سي نيوز - قال الدكتور "علي فردون" الاستشاري بعمليات جراحة البدانة إن "البدانة" لها علاقة ومسببة للكثير من الأمراض مثل "السكري" و"العقم" و"الديسك" و"آلام الركبة" و"الدوالي" و"أمراض التنفس" لافتاً إلى أنه كلما زادت البدانة يحدث ضغط كبير على المفاصل وتسبب المخاطر لـ"عصب" الجسم أيضاً، مشددًا أن علاج البدانة بالتدخل الجراحي لا يعتبر عملية تجميل بل عملية علاجية وقائية.
وأضاف "فردون" خلال حواره ببرنامج "صحتك بالدنيا" المذاع على "إل بي سي" إنه في حالة وجود مريض بالبدانة نقوم بالتعاون مع أطباء "أغذية" و"قلب" و"ضغط" و"تنفس" وأخصائي نفسي ونعمل كفريق متكامل لمعالجته لافتًا إلى أن أول شىء يتم مع المريض هو قياس طوله و وزنه لمعرفة الـ"BMI" و هو مؤشر كتلة الجسم " لتحديد الوزن الزائد مشيراً إلى أن السمنة المرضية تبدأ من فوق الـ 40 إلى 50 "بي أم أي" و تكون هناك بنسبة كبيرة من الأمراض مترافقة مع زيادة الوزن كالسكري.
وأشار إلى وجود عدة مراحل للعلاج ففي بداية الأمر يتم إعطاء المريض فترة لتغيير طريقة حياته والوجبات الغذائية التي لابد أن ينتبه لها وممارسة بعض الرياضات بالإضافة للأدوية والأعشاب التي تساعده على إنقاص وزنه وذلك من خلال طبيب الأغذية ، لافتًا إلى أن هناك عدة أدوية معروفة من الممكن أن تساعد المريض على إنقاص وزنه وإن لم تكن هناك استجابة نقوم بالتدخل الجراحي.
وقال أن 96 % ممن يتجهون لإتباع الحمية الغذائية "الدايت" يفشلون نتيجة شعورهم بالملل أو لأن المريض لم يستطع التغلب على حبّه للطعام مؤكدًاً أنه لا أحد يتخذ خطوة العملية الجراحية للتخلص من البدانة إلا بعد أن يكون قد قام بتجربة حمية غذائية لسنوات.
وشدّد على أنه لا يمكن القيام بجراحة البدانة إذا كان المريض لديه مرض بالقلب أو بالتنفس أو أي سبب لا يتناسب مع عملية التخدير ، أما مرضى "السكري" فنبدأ معهم بالتحكم في سكر الجسم ثم القيام بالجراحة حتى لو كان الـ"بي أم أي" الخاص بهم 31 أو 32 .
وأشار أنه بعد إجراء العملية يكون المريض قد شفى من مرض "السكري".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews