سرطان المخ

جي بي سي نيوز - عند الحديث عن الأورام فمعظم الأشخاص يعتقدون أنّها خبيثة، ولكن الأورام في الواقع تنقسم إلى نوعين، فمنها الخبيث ومنها الحميد.
والأورام تصيب عدة أجزاء من جسم الإنسان، منها الرئة والمعدة القولون وغيرها.
وتاليا سنتحدث عن ورم المخ سواء كان ورما أساسيا بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في المخ، أو يكون ورما ثانويا نتج عن انتشار ورم آخر في الجسم إلى المخ عن طريق الدم.
أسباب ورم المخ
في العادة لا يوجد سبب واضح للإصابة بورم المخ، ولكن هناك عوامل متعددة تزيد من فرصة الإصابة به، منها ما يلي:
- الوراثة، فبعض المتلازمات، منها متلازمة تركوت (Turcot's syndrome)
تعرّض الإنسان لجرعات عالية من الأشعة أثناء العلاج بها أو في مكان العمل.
- تعرّض الإنسان لبعض المواد الكيميائية الخطيرة في مكان العمل دون أخذ الاحتياطات اللازمة.
- عوامل بيئية منها التلوث والتدخين.
- الإصابة بمرض الإيدز.
أعراض ورم المخ
سواء كان ورم المخ حميداً أم خبيثاً، فإنّ الأعراض تتشابه، غير أن هذه الأعراض تختلف حسب حجم الورم وموقعه، وأيضاً قد لا تحدث هذه الأعراض كلها مجتمعة عند المرض، منها:
- الصداع ويتميّز أنه يسوء في فترة الصباح، أو عند السعال.
- الغثيان ( خاصة في فترة الصباح )
- التقيؤ.
حدوث تغير في الرؤية، فقد يعاني المصاب من ازدواج الرؤية أو فقدانها بشكل تام في بعض الحالات.
- ضعف عضلات الجسم، منها الوجه والأرجل.
- صعوبة في أداء بعض الوظائف الحيوية منها حدوث صعوبات في التركيز ومشاكل في الذاكرة.
- صعوبة النطق.
- صعوبة البلع.
- صعوبة الحركة والمشي.
- التقلبات المزاجية، فقد يصبح المصاب عنيفاً في بعض الحالات أو يعاني من الاكتئاب في حالات أخرى.
- الاضطرابات أو النوبات العصبية.
- تغيّر في حواس الجسم أو حتى فقدانها في بعض الحالات، منها حاسة الشم وحاسة السمع.
- خدران الأطراف.
- الكسل والخمول والنعاس.
ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض ورم المخ تتشابه في حال كان الورم أساسياً أو ثانوياً، وتظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وبطيء نسبيا حيث أن المريض لا يلاحظها إلا بعد مضي فترة طويلة عندما يكون المرض في مرحلة متطورة. ونادراً ما تظهر هذه الأعراض بشكل سريع. أمّا علاج الورم، فيتم إتباع العلاج الجراحي لاستئصال الورم والعلاج الكيميائي والاشعاعي. وتختلف طرق العلاج المتبعة من مريض آخر.